أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، اليوم الخميس، أن التحديات الراهنة تتطلب نظرة متكاملة بين مجالات التنمية وسوق الشغل، وأكد أنها من الخيارات التي باتت واضحة من خلال جملة القوانين التي صار لزاماً أن تتكيف مع الدستور الذي زكّاه الشعب الجزائري.
وتابع بوغالي خلال كلمته في اليوم البرلماني، بعنوان “سياسة التشغيل والحماية والتضامن الاجتماعيين “أن الجزائر سطرت استراتيجية وسياسة محكمة للتشغيل تدخل ضمن رؤية متكاملة تحقق التنمية، وترفع معدلات النمو الاقتصادي وتخلق بالتالي فرصا جديدة للتشغيل وأشار بوغالي إلى أن سياسة التشغيل في الفترة السابقة كانت تعترضها الكثير من الإختلالات التي دفعت الدولة الى التدخل لاسيما انها ارتكزت على الريع البترولي.
وقال بوغالي إن النظرة الجديدة للرئيس تبون تعتمد على اقتصاد قوي نابع من استثمار قوي. كما أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أننا اليوم نعيش مرحلة جديدة قوامها لم الشمل ورص الصفوف وضمان الأمن في عالم يعج والتهديدات.
ولفت إلى أن ان محطة عيد الإستقلال التي نقترب من الإحتفال بها تذكرنا بمسؤولياتنا اتجاه الوطن والجزائر عصية على الإملاءات.
وجدد بوغالي تثمين قرارات الرئيس فيما يخص التقليص من البطالة وتسوية وضعية الإدماج المهني مع استحداث منحة البطالة. كما أعرب عن أمله في أن يكرس قانون الإستثمار المرتقب مناقشته نظرة جديدة ويعمل على خلق فرص جديدة للتشغيل.
