بوغالي: دعم الجزائر للصحراء الغربية واضح في المحافل الدولية

0
281
بوغالي

جدد ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني رفض الجزائر لخطة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، وأكد أن دعمها للقضية الصحراوية واضح في المحافل الدولية والإقليمة.

وأوضح بوغالي في كلمته اليوم خلال افتتاح أشغال اليوم البرلماني تحت عنوان “لا لعرقلة للشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال” الذي نظمته المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، إنّ القضية الصحراوية، مسألة استعمار لا يزال وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ككل.

وقال بوغالي إن الجزائر كانت وستظل داعمة على غرار أحرار العالم لقضية الشعب الصحراوي وكفاحه العادل، وهو نابع من المبادئ السامية لثورة نوفمبر الخالدة، ومن الالتزام باحترام القانون والشرعية الدولية، وللقرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وأوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الجزائر ما فتئت تؤكد على موقفها الثابت تجاه القضية الصحراوية لأنها قضية تصفية استعمار، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس عبد المجيد تبون في مناسبات عديدة ورافع من أجله أمام العالم في المحافل الدولية والإقليمية، وهو مستمد حسبه من روح مبادئ سياستنا الخارجية شأنها في ذلك شأن القضية الفلسطينية، ولن يكون لها من حل سوى بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الثابت في تقرير مصيره غير القابل للتنازل ولا التراجع ولا التخاذل. وأضاف إنّه لا أمن ولا سلام في المنطقة وفي كل قارة إفريقيا مادام هناك شعب يُعاني من ويلات الاستعمار.

إن دعم الشعب الجزائري للشعب الصحراوي دعم تمليه المبادئ التي يؤمن بها، مبادئ الحق والعدل، ورفض الظلم والاستعباد، دعم ليس جديدا ولا وليد اليوم وإنّما يتعزز يوما بعد يوم، على المستوى الرسمي ومن قبل المجتمع المدني الذي يؤازر أشقاءه كما كان دائما ناصرا لكل حركات التحرر المناهضة للاستعمار، لأن الجزائر شعباً وحكومة مع حق الصحراوين غير القابل للتصرف، حقهم في تقرير المصير واستعادة الأرض وبسط السيادة، حق لا يمكن الالتفاف مهما كانت الأحوال والظروف، ومهما بالغ المستعمر في التسويف والتحريف والتزييف.

وأكد بوغالي أن الجزائر تجدد في كل مرة رفضها القاطع لخطة الحكم الذاتي لأنه محاولة لفرض الأمر الواقع، وهو الوهم الذي يتبناه المستعمر، واعتبر أن محاولات المستعمر المغربي ما هي إلاّ تكريس لمدى خطورة ما يقدم عليه وهو من شأنه أن يهدد أساساً الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا