كشف رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية سيحل بعد أيام بالجزائر للوقوف على تحضيرات القمة العربية، مؤكدا أن الجزائر قد رتبت كل الإجراءات وقامت باتصالات موسعة مع عدة دول عربية، وتم استكمال كل التحضيرات اللوجستية الجوهرية، وستسلم آخر رسالة غدا لجمهورية جزر القمر.
ووفق بوغالي فقد أكد مبعوثو الرئيس على أن هذه القمة جامعة وشاملة وسيشارك كل القادة فيها، وحسب الرسائل التي تصل تباعا يضيف “نعتقد أن المشاركة ستكون على مستوى الحدث”، وتابع قائلا “القمم العربية التي إنعقدت في الجزائر كانت في ظروف خاصة ولكن هذه القمة سنجعلها في ظروف جيدة”.
كما كشف بوغالي أن جدول الأعمال خلال هذه القمة سيرتكز على ماذا يرتقب رؤساء الدول أن يفعلوه، وماذا تتطلب المصالح العربية في عهد ما بعد كوفيد وحرب اوكرانيا.
وأشار بوغالي في كلمة بمناسبة إحياء يوم الدبلوماسية الجزائرية، بمقر وزارة الخارجية، إلى أن الزعماء والقادة سيتحدثون بكل صراحة حول إرادة الشعوب، كما سيشمل جدول الأعمال كافة المسائل المتعلقة بالشعوب العربية وبالاقتصاد وبحياة المواطن وما يرقى لمستقبل أفضل.
وفيما يتعلق باجتماع الفصائل الفلسطينية قال بوغالي إنه “إذا توحد الأشقاء الفلسطينيون سيكون ذالك دعم لنصرة القضية الفلسطينية”.
وتطرق بوغالي لزيارة رئيسة الحكومة الفرنسية، اليوم الأحد، للمشاركة في اللجنة للمشتركة الجزائرية الفرنسية، حيث قال إنه “تم فتح صفحة جديدة مع الشريك الفرنسي بعد زيارة الأخيرة لماكرون، والاجتماع الأول هو لترجمة هذه التوافقات الجديدة”، وأعرب عن أمله في أن تنفذ الرؤية التي وضعها الرئيسان، وتطوير العلاقات الاقتصادية في إطار “رابح رابح”.
