بن قرينة يهاجم ماكرون ويكشف عن حوار قريب للسياسيين

0
84
 قال رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة أن الجزائر لن تكون لقمة صائغة، وأن الهجمات ضد الجزائر ستنكسر على جدار التلاحم الوطني، في رد على من سماهم المتبرصين الذين يحركهم الحقد الدفين والانزعاج من مسار الجزائر الجديدة السيدة كما اعتبر تبني مجلس الأمن لمشروع الحزائر المتعلق بمكافحة الإرهاب رد كاف على السلطات المالية .وبخصوص الشأن الداخلي، أكد بن قرينة أن الحركة أعدت مشروعا للحوار الوطني وقدم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، داعيا إلى تحالف وطني استراتجي بين جميع الأحزاب السياسية.
وقف رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة في كلمته التي ألقاها بمناسبة انعقاد مجلس الشورى للحركة اليوم على عدة مسائل داخلية وخارجية حيث قال بن قرينة” نشهد مرحلة حاسمة في خطوات الإصلاح الوطني في إطار استكمال بناء الجزائر المنتصرة ويميزها في شقها السياسي التحضير لحوار استراتيجي يجمع مختلف أبناء الوطن لتوحيد الكلمة ورص الصف الوطني و يعمل على تمتين الجبهة الداخلية وتكريس ديمقراطية حقة وإشاعة الحريات الفردية والجماعية ورفع القيود عن الصحافة الوطنية واستشراف المستقبل وذلك لمواجهة اجندات الجوار والقوى الدولية المعادية لنا التي تستهداف استقرارنا.
وأبدى بن قرينة استعداد الحركة عللمساهمة في إنجاح الحوار الهام الذي دعا إليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مشيرا إلى أن أن الحركة بصدد الانتهاء من إعداد تصورها ومقترحاتها لإثراء هذا المسار.
مرحبا بالمسار الاستشارات السياسية التي اطلقت في الأسبوع الماضي ، داعيا إلى تحالف وطني استراتجي بين جميع الأحزاب السياسية ،ليكون مؤهلا لتجسيد مخرجات الحوار الوطني.
وفيما يتعلق بالمسائل الخارجية فقد وقف رئيس حركة البناء عند تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل مفكرون ووزيره، حيث اعتبر الهجمات ضد الجزائر تنكسر على جدار التلاحم الوطني.. ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، وأكد أن الجزائر تتعرض لتصريحات عدائية تحاول النيل من استقلالها والتحرش بوحدة شعبها وسلامة ترابها.. محاولة للضغط على مواقفها في نصرة فلسطين.
مشيرا إلى أن الجزائر المنتصرة ترفض الوصاية والتدخل وتكرس مبدأ الندية والاحترام المتبادل مستندة في ذلك على تماسك الجبهة الداخلية.
موجها رسالة لمن أسماهم بالمستثمرين والمتربصين الذين يحركهم الحقد الدفين والانزعاج من مسار الجزائر الجديدة السيدة. وقال “لأولئك المتربصين الجزائر لن تكون لقمة صائغة والجزائر ليست محترفة خصومات وتتحرك لحماية مصالحها.
كما عبر عن فخره بما تقوم به الدبلوماسية الجزائرية بتوجيه دائم من رئيس الجمهورية في مجلس الأمن
معتبرا القرار الذي اعتمدته الأمم المتحدة في لجنة مكافحة الإرهاب، هو انتصار جديد لمساعي الجزائر في دعم الجهود الدولية لمكافحة التهديدات الدولية، وهذا جواب كاف للسلطة في مالي التي قامت بإطلاق اتهامات باطلة تتهم الجزائر بدعم الإرهاب في الساحل الإفريقي. وبهذا القرار فقد انتصرت الهيئة الاممية للجزائر .
وشدد بن قرينة على حماية الاستقلال الوطني، و المكتسبات المحققة
في المقابل أبدى رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة عدم رضاه عن الصيغة التي جاءت في مشروعي قانوني البلدية والولاية لأنها تعزز الإداري على الانتخابي حسبه.
كما دعا لضرورة التفكير فيما تشهده القدرة الشرائية للمواطنين من تدهور نتيجة التضخم الذي على الحكومة التقليل منه لتجاوز آثاره السلبية..مجددا مساعدة الحركة لرئيس الجمهورية في دعم القضايا الدولية والداخلية..ودعا بن قرينة في كلمته إلى تعميق الحريات الفردية والجماعية والديمقراطية الحقة لمواجهة أي استهداف للوطن وتهديد المصالح الوطنية والتدخل في قراراتنا السيدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا