قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الاثنين، إنّ “الجزائر تقترب من تفكيك ألغام أزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وماضية نحو التغيير الديمقراطي الآمن”، مؤكدا في السياق أنّ سيادة الجزائر خط أحمر.
وأوضح بن قرينة، في تجمع شعبي، ببشار، في إطار الحملة الانتخابية، أنّ “الجزائر رغم الظروف الوبائية، فقد قطعت أشواطا مهمة في مسار الإصلاحات من أجل حماية مكتسبات الحرية والأمن والاستقرار والحفاظ على الاستقلال القرار الوطني وصون السيادة.
وقال بن قرينة، إنّ “الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دعائم الديمقراطية الحقيقية، التي رهنها النظام السابق وعصاباته طيلة عشرون عاما.
وأضاف بن قرينة أنّ “مسيرة الجزائر نحو التغيير الديمقراطي الآمن لن تتوقف والشعب عازم على استعادة سيادته ومصدر سلطته مجددا باختيار بكل حرية من يمثله ويفوضه لاستكمال الإصلاح وإتمام بناء الجزائر الجديدة”.
واعتبر المتحدث أنّ “تجاوب الجزائريين يزداد يوميا مع تنامي نشاطات الحملات الانتخابية التي عززت -وفقه- الأمل في عودة الناخب الجزائري إلى التصويت، وبعثت الاطمئنان سياسيا وشعبيا.
ورأى رئيس حركة البناء الوطني، أنّ مشكلة الفوارق التنموية الموجودة بين الشمال والجنوب أو بين المناطق الحضرية والريفية تعتبر من أكبر التحديات الداخلية التي تواجه بلادنا”.
ووفقه “رغم كل التدابير الاستعجالية التي بادرت بها الحكومة لتحسين ظروف معيشة سكان مناطق الظل والتقليل من الفوارق التنموية، غير أنّ أثرها تجلى أنه محدود، كما فشل القضاء عليها.
وفي سياق أخر أكدّ بن قرينة أنّ “سيادة الجزائر خط أحمر، وإنّ استرجاع المنطقة الحدودية لواحة العروضة بمنطقة بني ونيف، يعتبر عملا سياديا للدولة الجزائرية، لأنّ أرض الجزائر ارتوت بدماء الشهداء ولا يمكن لأي أحد التفريط في شبر منها.
وجدد بن قرينة “موقف حركته الداعم لمساعي الدولة في بسط سيادتها على كل أرض من أراضيها، كما تنص عليه اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين المغرب والجزائر.
حسام الدين وائل
