قال، عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، اليوم الثلاثاء، إنّ “حزبه لم يطبل في أي يوم من الأيام لنظام بوتفليقة، بل رفض مشروعه في تأجيل الانتخابات، كما ساهم حزبه بشكل كبير في إسقاط مشروعه في التمديد، وما تلاها من أحداث أفرزت استقالته.
وقال بن قرينة، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالبليدة، في إطار اليوم الأخير من الحملة الانتخابية للتشريعيات، إنّ “التاريخ سيجسل أنه يوم كان المهرولون والمغامرون يدعون إلى المرحلة الانتقالية ويرفضون الانتخابات الرئاسية وقف حزبه ضد المرحلة الانتقالية ورفع لواء الحل الدستوري”.
واضاف بن قرينة أنّه “لولا نضال المخلصين في الجزائر ويقظة الشعب ومرافقة الجيش الذي أثبت أنّه الحصن المنيع للبلاد، حين أجهض ذلك المشروع المقيت، الذي كان يريد إدخال الدزائر في مصير مجهول”.
ووفق المتحدث “كان أكبر همهم إخراج الجزائر من دائرة الخطر إلى برّ الأمان، ومن أجل مصلحتها، أصبح خدمة البلاد أكبر من اعتلاء المناصب.
حسام الدين وائل
