دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، الشعوب العربية إلى مواصلة المسيرات والمظاهرات والضغط خاصة لدى الأنظمة المطبعة، مؤكدا أن موقف الجزائر كان واضحا وضد التطبيع، وقال إن الرئيس تبون قال “بصراحة لن نطبع”، وقيادة وطننا ليست خائنة لأن الخائن يخاف ويجبن عندما يكون هناك طغيان للتطبيع، مشيرا إلى أن كل الأطراف في الجزائر قيادة وشعبا ضد التطبيع وضد الإحتلال الإسرائيلي.
وأوضح بن قرينة خلال تجمع شعبي نصرة لفلسطين، أن الرئيس تبون وقف بإسم ضمير كل الشعب الجزائري، وأكد رفضه للتطبيع، وبهذه الكلمة حاولت أطراف اغتيالها بخلق أزمة مع إسبانيا ومع دول اخليج وحاولوا اغتيالنا بمحاولة تفريق صفنا الداخلي وتابع “لكن نحن ماضون على تطبيق مبادىء نحن مع فلسطين “ظالمة او مظلومة”.
وقال بن قرينة إن المقاومة الفلسطينية تكتب التاريخ اليوم كما كتبه أبناءنا في هجومات الشمال القسنطيني ليكون انطلاقة ثانية للثورة، وأضاف “قد تحزن فلسطين على 2000 , 3000 شهيد فلتتذكر عدد شهداء الجزائر”.
ودعا رئيس حركة البناء إلى المسيرات قائلا” إننا ندعو لإكثار المسيرات ولكن إذا كان هناك رفض اني لأسباب قد يعلمها نتفادى مخاطر قد تحدث”.
كما خاطب شعوب الدول المطبعة على داعيا إياهم إلى مقاومة حكوماتهم المطبعة عوضا من تنظيم المظاهرات “،مبرزا موقف حركة بناء الوطني بالقول إن “بوصلتنا واضحة”.
وأكد بن قرينة، من جهة أخرى أن “وطننا مستهدف”، وقال”أنا أعني ما أقول لأن هناك حلف صهيوني في الشق الغربي يعمل بتمويل من جهات خارجية”.