ندد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، بسكوت المجتمع الدولي وعدم استنكاره وادانته للمجازر البشعة في حق المدنيين يجعله، بعد قصف مستشفى المعمداني، معتبرا إياه شريكا أساسيا في هذه الجريمة الشنعاء.
وفي بيان للحركة اعتبرت حركة البناء هذا العدوان الإجرامي المروع للمحتل الصهيوني هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وتحديا وتمردا على المواثيق الإنسانية وتنكرا للأعراف الدولية وجريمة إبادة جماعية وجريمة مرﺗﻜﺒﺔ ﺿﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، مكتملة الأركان، لا يجب أن يسكت عنها وتستوجب أن يعاقب عليها أمام محكمة العدل الدولية واعتبر أن هذه الانتهاكات الجسيمة، التي تستهدف إبادة شعب أعزل، تضفي كامل الشرعية في دفاع الشعب الفلسطيني عن نفسه، بكل الوسائل المتاحة
في مقابل ذلك نددت الحركة، بسكوت المجتمع الدولي وعدم استنكاره وادانته لمثل هذه المجازر البشعة في حق المدنيين.
وحمل بن قرينة مجلس الأمن الدولي كامل المسؤولية عما يجري من مجازر بغزة ودعاه إلى توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني العزل وإلى التحرك السريع لإيقاف هذه المجازر مع المطالبة بفك الحصار الظالم عن غزة وفتح، بشكل فوري، ممرات الانسانية الآمنة لإيصال المساعدات للفلسطينيين وتوفير لهم المواد الطبية الضرورية.
كما قالت الحركة إنها تهيب بجموع الجزائريين للمشاركة القوية في الهبة الشعبية عبر مسيرات النصرة عبر ربوع الوطن، يوم غد الخميس 19 أكتوبر، للتنديد بجرائم الاحتلال والتعبير عن تضامنهم القوي مع إخوانهم الفلسطينيين.
