كشف عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أن هناك تحركات مشبوهة من أطراف تسعى لتوجيه الحراك الشعبي عن مطلبه الأساسي المتمثل التغير إلى مطالب اجتماعية، قصد تشويه.
وقال بن قرين، اليوم الجمعة، خلال كلمة بمناسبة الندوة الوطنية لإطارات الحركة، إن الحراك كان من أجل الكرامة والعزة واسترجاع السيادة وقد اختار الوسيلة الآمنة، مضيفا أن الحراك كان ثورة حضارية سلمية وثورة بتلاحم الشعب مع جيشه الوطني من اجل استعادة الوطن من عصابة الفساد والمفسدين.
وأضح رئيس الحركة، أن الجزائر تواجه تحديات كبيرة وتتعرض لمؤامرات ومخاطر بعضها ربما ينفذ بأياد جزائرية.
وفي سياق آخر قال بن قرينة، إن الأزمة الاقتصادية التي نجمت عن جائحة كورونا تسببت في التأثير على العديد من القطاعات خاصة قطاع الأشغال العمومية والتجار، مما استوجب على الحكمة وضع برامج شاملة عميقة لحماية الاقتصاد ومصارحة المواطن بحقيقة الوضع.
ش.إلياس





