عقد مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، اليوم الأحد 27 فيفري 2022، ندوة صحفية عاد خلالها على المشاركة المخيّبة للآمال للخُضر في كأس إفريقيا للأمم وعن استعدادات منتخبه لمواجهة الكاميرون ضمن الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم.
قال الناخب الوطني جمال بلماضي، إن “كلّ مشاركة تتطلّب وقتاً حتى يتم تقييمها على أفضل وجه، وهو ما قمنا به، ولكن قبل الخوض في التفاصيل، أريد أن أؤكّد أنّني المسؤول عن الفشل الذي حصل في كأس إفريقيا للأمم..”.
وأضاف بلماضي ، في ندوة صحفية، اليوم الأحد، “تحضيراتنا لكأس إفريقيا كانت كارثية، كان من المفترض أن ينطلق التربص في السابع والعشرين من ديسمبر لكن أكثر اللاعبين وصلو في الثالث من شهر جانفي.. القارة الإفريقية تستحق أكثر احتراماً من ذلك”، في إشارة منه إلى قرار الفيفا السماح للفرق الأوروبية بالاحتفاظ بلاعبيها الأفارقة حتى 3 من جانفي 2022، ستة أيام قبل انطلاق كأس إفريقيا.
وأشار مدرب “الخضر” إلى أنّ فريقه عانى كثيراً خلال التحضيرات وأثناء المسابقة من تعدّد إصابات كورونا داخل المجموعة حيث تعرّض 23 لاعباً ونصف الإطار الفني إلى الإصابة بالفيروس، وهو ما كان له وقع سلبي على مشاركة الخُضر في كأس إفريقيا.
وعن توقف عدد المباريات دون هزيمة، قال بلماضي: “كنا نطمح إلى تحطيم الرقم القياسي لكن الهزيمة ضدّ غينيا الاستوائية أنهت حلمنا بوضع علم الجزائر في المركز الأوّل على المستوى العالمي من حيث عدد المقابلات دون هزيمة..”.
وتابع قائلاً: “عدّة لاعبين من المنتخب شاركوا في كأس العرب، لقد عانوا بالفعل من الإرهاق لكنّه لم يكن باستطاعتي أن أطلب من المدرب مجيد بوقّرة مثلاً عدم إشراك يوسف بلايلي في مباراة العرب خلال كأس العرب..”.
أما عن المواجهة المزدوجة ضدّ الكاميرون في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم قطر 2022 فقد قال بلماضي إنّه يشعر بالمرارة بعد كأس إفريقيا، لكن الهدف الآن هو التحضير الجيّد للدور الفاصل من تصفيات المونديال.
