بلحيمر يشرف على إطلاق “القناة الشبابية ” للتلفزيون العمومي

0
688
القناة الشبابية

أشرف وزير الاتصال، عمار بلحيمر، السبت، بمقر التلفزيون الجزائري، على اطلاق “القناة الشبابية ” بحضور المدير العام للتلفزيون العمومي شعبان لوناكل والمدير العام للإذاعة الوطنية محمد بغالي.

وبهذ المناسبة، قال وزير الاتصال :” يشرفني أن أتقدم لأسرة الإعلام الوطني بخالص التهاني، متمنيًا أن تساهم هذه المؤسسة الفتية في تعزيز المشهد الإعلامي التعددي التنافسي الحرّ والمسؤول”.

وأضاف الوزير، “اطلاق هذه القناة الموضوعاتية يأتي بعد سنة من توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلقة بتعزيز الاتصال المؤسساتي والصحافة العمومية بإطلاق قناة برلمانية وأخرى خاصة بالشباب”.

وهنّأ بلحيمر الشباب الجزائري بهذا المكسب، وتابع: “إني أدعوه للوفاء إلى الأسلاف الذين شرفوا مهنة الإعلام والاتصال، وأخلصوا لواجبهم الوطني والمهني لاسيما في ظلّ الظروف الصعبة التي مرّت بها بلادنا بدءًا بثورات المقاومة وثورة التحرير المجيدة ثم فترة الإرهاب المقيت”.

واعتبر بلحيمر: “هذا الرصيد المشرف يعدّ محفّزًا لشبابنا من أجل الإبداع والتحكم في الإعلام الجديد الذي أصبح واقعًا تقاس به مستويات الدول في التمكن من استعمال الرقمنة وبسط نفوذها الإعلامي على أوسع نطاق”، كما لم يفوت الفرصة ليهيب: ” ببناتنا وأبنائنا إلى الاستثمار في الإرادة السياسية الداعمة لتكافؤ الفرص والكفاءات في مختلف المجالات والتي تشكّل محورًا ذي أولوية في برنامج رئيس الجمهورية”.

من جهته، قال مدير مشروع القناة الشبابية رفيق فارس: “جاء هذا المشروع في زمن يتسم فيه الحقل الإعلامي والاتصالي بالتعقيد والتشابك وستشكل هذه البيئة الإعلامية والاتصالية الجديدة تحديا للقنوات المحلية والرأي العام الوطني، بالإضافة الى قنوات القطاع الخاص ومنصات التواصل الاجتماعي التي أضحت منافسًا رئيسيًا على الصعيدين الدولي والمحلي”.

وأضاف فارس: “إنّ القنوات الشبابية التلفزيونية بحاجة إلى الاستثمار في شبكات التواصل الاجتماعي كأرضية صلبة للتواصل مع الفئات الشبانية العريضة وبشكل يضمن رواج الإنتاج التلفزيوني”.

وأردف: “المشروع يملك موقعًا الكترونيًا وتصورًا لشبكات التواصل الاجتماعي والبثّ عبر التطبيقات الرقمية”، أما عن السياسة العامة للقناة فهي ترتكز على مبادئ الخدمة العمومية وحرية التعبير وأخلاقيات المهنة والقيمة المضافة ومبادئ الجوارية والامتياز والرأي والرأي الآخر”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا