تعهد بتحفيزات للجامعيين في المجال

 بلحيمر يثني بإسهامات الإعلام في الدفاع عن القضايا الوطنية

0
185
عمار بلحيمر
عمار بلحيمر
 أثنى وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، على دور الإعلام الجزائري وبإسهاماته “الإيجابية” في الدفاع عن القضايا الوطنية التي تعد مسألة جامعة لكل الجزائريين.
وعاد بلحيمر، في حوار خص به مجلة “كل العرب” في عددها الصادر هذا الخميس، للحديث عن “الحرب السيبريانية” “العدائية والمضللة” والتي-حسبه- تستهدف الشعب ومؤسسات الجمهورية، مشيدا بإسهامات الإعلام الوطني في الدفاع عن القضايا الجامعة للجزائريين الشرفاء على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم ومواقعهم” و بالاحترافية اللازمة، والتي تتطلب التحكم في الرقمنة وفي الإعلام الإلكتروني، خاصة من حيث “تأمين المواقع الإخبارية وإفشال محاولات اختراقها وتخريبها”.
ولدى تطرقه للصحافة الإلكترونية، قال بلحيمر، إن حجم التأثير “الكبير” الذي تحدثه مواقع إخبارية جزائرية في “كشف خطط الأعداء والتصدي لهجماتهم الإلكترونية”، مؤكدا بأن الشباب الجامعيين الراغبين في إنشاء مواقع الكترونية إخبارية “سيستفيدون من التحفيزات اللازمة كالإشهار العمومي والمقرات الخاصة بمزاولة نشاطهم وذلك في إطار احترام أخلاقيات المهنة والقوانين والتنظيمات سارية المفعول وكذا قيم ومقومات مجتمعنا”.
واعتبر وزير الاتصال، أن الاستثمار في الصحافة الإلكترونية سيشجع على الإبداع و يمكن الكفاءات الشبانية من حسن توظيف الرقمنة لخدمة مهنة الصحافة وقضايا الوطن بمصداقية واحترافية تتصدى بفعالية لمحتويات المواقع الأجنبية العدائية التي تستهدف الجزائر شعبا ومؤسسات وفي طليعتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، مشددا على ضرورة التصدي لما تتعرض له منظومة القيم والحقوق من تحايل وخرق وتجاوزات ولا مساواة بسبب السيطرة على الانترنيت، في السياق أكد الوزير، على حرص المشرع على “ضمان حماية خصوصية وشرف كل فرد وكذا سرية اتصالاته” وفقا للدستور الجديد. وفي رده على سؤال حول إمكانية “إعادة تأثيث” العالم الرقمي خارج أطر المراقبة، في إشارة إلى آخر إصدار له ” “بأي حق السيطرة على النت”،
أكد بلحيمر، بأن مجال الانترنت الذي وكغيره من المجالات، يخضع لشروط من يمتلكه بما يضمن مصالحهم، “خلق نوعا جديدا من الرأسمالية المهددة للديمقراطية نظرا للسيطرة شبه المطلقة التي يفرضها أقطاب مواقع التواصل الإجتماعي والتجارة الرقمية على حياة خصوصية رواد الإنترنت”.
شهرزاد. مزياني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا