ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي:

بلحيمر: السيادة الوطنية “لا تقبل المساومة ولا تسمح بالمزايدة”

0
222
بلحيمر

أكد وزير الاتصال، عمار بلحيمر، أن تصريح الرئيس الفرنسي العدائي ضد الجزائر، دليل على أن “الذهنية الاستعمارية لا تزال متموقعة على المستويات الرسمية في فرنسا”، مشددا على أن “السيادة الوطنية الجزائرية هي مسألة وجودية لا تقبل المساومة ولا تسمح بالمزايدة”.

وقال بلحيمر في حوار مع جريدة “الوسيط المغاربي“، الخميس، “لن أخوض في محتوى تصريحات الرئيس الفرنسي ولكن سأقول إن مسألة السيادة الوطنية الجزائرية هي مسألة وجودية بالنسبة للجزائر، لا تقبل المساومة ولا تسمح بالمزايدة بأية مسميات كانت، سواء لدواع انتخابية أو استحقاقات سياسية أو استعطافا لوعاء انتخابي يكن الضغينة للجزائر”.

وأضاف الوزير، “نحن نستعد لنستذكر جرائم فرنسا الاستعمارية في حق الشعب الجزائري يوم الـ 17 أكتوبر الذي طالب بسلمية في الحرية والاستقلال”، مضيفا أن تصريح الرئيس الفرنسي جاء “ليذكرنا بأن الذهنية الاستعمارية في فرنسا لا تزال متموقعة ليس فقط على المستوى الحزبي، بل حتى على المستويات الرسمية”.

وجدد التأكيد على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، المكرس في علاقات الجزائر مع الدول الأخرى.
ومن جهة أخرى، تحدث بلحيمر عن الهجمات التي تتعرض لها الجزائر من طرف أعدائها من الخارج وخصوصا الهجمات الإعلامية في الفضاء السيبراني الموجهة من طرف المخزن المغربي الذي “يسعى دون لبس إلى زعزعة استقرار الجزائر”.

وأشاد في هذا الإطار، بدور الإعلام الجزائري الذي “أثبت قدرته العالية ومستواه الاحترافي الكبير في الدفاع عن الوطن”، حيث أصبح “سدا منيعا أمام هذه الهجمات المتكررة بل ويساهم بصورة قوية في تنوير الرأي العام العالمي وإحاطته بحقيقة النوايا العدائية للمغرب وحليفه الصهيوني اتجاه الجزائر”.

وأشار إلى أن قيام الإعلام الجزائري بتعرية الادعاءات المغربية بعد أن اتخذت الجزائر قرارا سياديا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، شكل “مصدرا موثوقا للأخبار بالنسبة لمختلف وسائل الإعلام الدولية سواء كانت سمعية، بصرية، مكتوبة أو إلكترونية”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا