أكد وجود ثورة مضادة يقودها بقايا العصابة

بلحيمر: الجزائر تحوز لكافة الوسائل للتصدي لحملات التشويه

0
154

قال وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، إنّ الجزائر تحوز لكافة الوسائل للتصدي لحملات التشويه، التي تتعرض لها وتفكيك الألغام المزروعة على حدودها “ليس مجرد خطاب للتسويق الإعلامي”.

واعتبر الناطق الرسمي للحكومة، في حوار أدلى به للموقع الإلكتروني “الشرق اليوم”، أنّ ما قاله رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن كون الجزائر بلدا محوريا يحسب له ألف حساب “رسالة لكل من يستخدم أساليب قذرة لثنيها عن مواقفها الثابتة”، مشددا بالقول إن حديث رئيس الجمهورية عن “معطيات ووقائع مثبتة حول حملات التشويه نعلم مصدرها ومن يقف وراءها” يعني “أننا على علم بكل ما يحاك ضدنا ونملك جميع الوسائل اللازمة لتفكيك الألغام المزروعة على حدودنا، وهذا ليس مجرد خطاب للتسويق الإعلامي”.

وأشاد بلحيمر، خلال الحوار، بدور مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي بالقول أنه : “تعمل على جميع الأصعدة وبآليات متطورة جدا لصد كل الهجمات، مهما كان نوعها أو مصدرها بغرض الحفاظ على استقرار بلادنا وتماسك شعبنا في ظل تنامي العداء المبني على مصالح جيوسياسية وتحالف بلد من المنطقة مع تنظيمات خطيرة خاصة الإرهابية منها، التي تشكل خطرا على العالم كله وليس على الجزائر فقط”.

وعاد الوزير، للحديث عن “الثورة المضادة” التي تحدث عنها رئيس الجمهورية والتي ”يقودها أعداء الداخل من بقايا العصابة”، مشيرا أن هذا المصطلح يقصد به أولئك “الرافضين لإرادة الشعب من أصحاب المصالح الضيقة الذين لفظهم الحراك الشعبي المبارك وكشف مخططاتهم” مذكرا بأن هؤلاء و “رغم كل ما لقوه من نبذ طيلة السنتين إلا أن أذنابهم يشتغلون في الخفاء ويتصدون لكل محاولة للتغير نحو الأفضل”.

كما اتهم بلحيمر، بمن يقفون وراء هذه المخططات  باستغلال الأزمة الصحية من أجل “معاودة الكرة من جديد”، غير أنهم “لم ينجحوا”.

كما كان الفشل أيضا مآل المحاولات التي قادتها هذه الأطراف في “التشويش” على مشاريع الإصلاح التي باشرها رئيس الجمهورية، و كل ذلك بفضل “فطنة ونزاهة الإعلام الوطني الذي يعتبر شريكا أساسيا للدولة وله مكانة أساسية في البنية المؤسساتية فلم يمنح لهم الفرصة كما كانوا يفعلون في زمن العصابة”، يؤكد ذات المسؤول.

ونوّه الوزير، في هذا السياق، إلى أن الإعلام الجزائري أصبح اليوم “أكثر احترافية” كما صار “يتمتع بحرية تامة و مسؤولية أكبر”، ليشير إلى أنه “استفاد كثيرا من الحراك الشعبي ليعود إلى ممارسة المهنة بما تمليه الأخلاق والتشريعات”.

كما أضحى الإعلام بالجزائر -حسب المسؤول الأول على القطاع- “أكثر حرصا على حماية المكاسب المحققة لصالح المواطن، أينما كان، وليس في حاجة إلى توصيات لحماية الوطن ومواجهة التهديدات لأنه استطاع أن يكشف عديد المخططات المعادية للجزائر”.

شهرزاد. مزياني

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا