مواقفنا اتجاه القضية الفلسطينية معروفة ولا تحتاج لتكرار

بلحيمر: أطراف خارجيّة تستخدم الحراك “الجديد” لاستهداف الجزائر

0
709
الحراك

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أن الجزائر لا تنتظر أن تثمن وسائل الإعلام التابعة لبلدان هواة التطبيع دورها بخصوص ما يحصل في فلسطين.

وقال بلحمير في حوار مع “مقام أنفو”، أمس الثلاثاء، إن “الجزائر غير آبهة بما تحلله هذه وسائل الإعلام أو حتى تناول دورها بموضوعية تامة، لأنه من المتوقع أن تلجأ إلى تشويه مبادرات الجزائر ومواقفها الثابتة”، مشيرا إلى أن “الكثير من وسائل الإعلام الحرّة والنزيهة تعرف جيدا دور الجزائر تجاه ما يحدث في فلسطين”.

وأوضح الوزير على أن “الجزائر تقوم بدورها كاملا اتجاه كل القضايا العادلة وهو ما عبّرت عنه في مختلف المنظمات التي هي عضوا فيها على غرار جامعة الدول العربية، الاتحاد الافريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة حيث دعت إلى عقد جمعية عامة طارئة للأمم المتحدة من أجل دراسة وقف العدوان الصهيوني على الفلسطينيين”، مضيفا ” الجزائر دعت إلى عقد جمعية عامة طارئة للأمم المتحدة من أجل دراسة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين”.

وجدد تذكيره بمواقف الجزائر، قائلا:” مواقف الجزائر اتجاه القضية الفلسطينية معروفة لدى الجميع ولا تحتاج لتكرار وإعادة أو مزايدات و هو ما عبّرت ولازالت تعبر عنه السلطات الجزائرية في المحافل الإقليمية والدولية”.

وأكد الناطق الرسمي للحكومة على أن “المقاومة حق مشروع تقرها كل الدساتير والمواثيق، ليتابع:”بالنسبة لما تعرض له القطاع مؤخرا من عدوان صهيوني، كما تابع الجميع فإن الفصائل الفلسطينية شهدت هبّة واسعة للدفاع عن شعبها وحماية أراضيها”.

ومن جهة أخرى قال إن “مختلف المصادر أكدت تورط أطراف خارجية في توظيف ما يسمى بالحراك الجديد كوسيلة لاستهداف الجزائر، وتستعمل هذه الأطراف كل الوسائل لبلوغ هدفها التخريبي، لاسيما عن طريق الحرب الإلكترونية لتغليط الرأي العام وتزوير الحقائق وإحداث الفتنة بين المواطنين، حيث تم مؤخرا تسجيل عمليات نوعية قامت بها مصالح الامن بكافة أسلاكها سمحت بإلقاء القبض على افراد ومجموعات تخريبية تعمل بإمرة فلول الدمويين الذين كانوا سببا في العشرية السوداء ودعاة الانفصال الممولين من طرف أعداء الجزائر المعروفين.
وأضاف المسؤول أن “كافة المصالح والأجهزة المعنية مجندة لإفشال ما أسماه رئيس الجمهورية بـ”الثورة المضادة” التي تقودها بقايا العصابة تعمل على “التشويش” على مشاريع الإصلاح التي باشرها رئيس الجمهورية.

وفيما يخص الاتهامات الموجهة لدول وأطراف خارجيّة بمحاولة زعزعة استقرار البلاد أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وخطاباته تشكل ردا واضحا على المحاولات الدنيئة بالمساس بسيادة الجزائر ووحدة شعبها وسيادتها الترابية.

وأضاف “يتمثل رد الجزائر بشكل عملي وآني على هذه الأطراف والدول لاسيما من خلال النشاط الدبلوماسي المكثف سواء في إطار مبادرات فردية أو سواء في إطار ثنائي أو متعدد الأطراف لاسيما في إطار الهيئات الدولية والإقليمية المعنية”.

من جهتها تعمل الأجهزة الأمنية وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ميدانيا على إفشال أي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار وامن الجزائر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا