تواصل ألسنة النيران زحفها، واتلفت في طريقها الآلاف من الهكتارات من الثروة الغابية لمنطقة عين ميمون بخنشلة.
وأفادت مصادر من عين المكان ل”نيوز الجزائر”، أن النيران تقترب من سهل ملاقو المعروف ببساتينه المنتجة لأجود أنواع التفاح، وسط ظهور بؤر جديدة للحرائق بما يهدد بعض الساكنة في قلب الغابة.
كما تمكن أعوان الحماية المدنية من التحكم في العديد من البؤر التي كانت مشتعلة بعد فتح المسالك من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي، فيما تبقى منطقة طويقات تمثل أكبر بؤرة خطيرة إلى حد الساعة.
كما أفادت مصادرنا من عين المكان بوصول الرتل المتنقل الخاص بولاية تبسة بتعداد مكون من13 شاحنة متنوعة وسيارتي اتصال وسيارة اسعاف وازيد من 50 عون حماية من مختلف الرتب، للمساهمة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الكارثة الإيكولوجية التي تعرفها مناطق عين ميمون وشيليا وطامزة.
فيما تتواصل الهبة التضامنية لأبناء ولاية خنشلة من صفحات فايسبوكية وجمعيات ومواطنين لتقديم يد العون والمساعدة كل حسب مقدرته.
لطفي طاهرت