تنظم مجلة كل العرب بباريس التي يديرها الصحفي والكاتب علي المرعبي وبالتنسيق مع الناشط الجمعوي بمدينة بريكة لخضر مباركي احتضان احتفائية لتكريم البطل لاعب الجيدو فتحي نورين ومدربه البطل الاولمبي السابق عمار بن يخلف، بعدما قرر الانسحاب من الالعاب الاولمبية التي جرت بطوكيو 2021، عقب القرعة التي وضعته امام منافس صهيوني، رفضا للتطبيع ونصرة لأم القضايا العربية ممثلة في القضية الفلسطينة، والتي كلفته عقوبة قاسية تمثلت في منعه من أية مشاركة محلية أو دولية لمدة عشر سنوات.
وسجل الثنائي موقفا بطوليا مشرفا أثمر حب الشعب الجزائري والفلسطيني وكل الشرفاء الرافضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني معهما ايا كان نوعه، رياضيا، ثقافيا، اجتماعيا، سياسيا، وهي قرارات سيدة نابعة من عقيدة لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها.
المبادرة التي اختير لها شعار “لأننا أمة لا تنسى أبطالها”، يحتضنها متحف الناشط الجمعوي لخضر مباركي وبإشراف ومباركة مدير مجلة “كل العرب” الاستاذ علي المرعبي، ‘تديرها وتنشطها الصحفية ليلى قيرى التي تنحدر أصولها من ذات المدينة ” بريكة “.
واختار المنظم لهذه الاحتفالية تاريخ 18 فيفري تزامنا واليوم الوطني للشهيد، تمجيدا وامتثالا للعهد الذي لا يزال الشعب الجزائري متمسكا به ممثلا في وثيقة نوفمبر أول دستور للجزائر الرافضة الخنوع الإستعمار وأشكال الاحتلال مهما كان مصدرها ومن خلال ذلك جاء الوفاء للقضية الفلسطينية ومساندة المقاومة بكل من الأراضي المحتلة بكل من فلسطين والصحراء الغربية.
في ذات السياق ستحضر الاحتفالية وجوه دبلوماسية من دولة فلسطين وشخصيات رياضية وثقافية، اعلامية يتقدمهم وزراء سابقون في قطاع الرياضة ومديري قنوات تلفزيونية.
للتذكير تقام على شرف الاحتفالية دورة كروية على شرف أحد أبناء الشهداء الذين رحلوا مبكرا عن المشهد الباريكي ممثلا في شخصية الرياضي الأسبق بن يحي اسماعيل وستوزع من خلالها جوائز وشهادات شرفية.
دراجي الاسبطي
خالص التحية والتقدير والشكر لأبطال العروبة والنخوة والشهامة الرافضين للانبطاح والخيانة والتطبيع مع العدو
تحية للرياضيين الذين قاموا بهذا العمل المشرف لنا جميعا
وتحية لمن قام بتكريمهم الاستاذ علي المرعبي رئيس تحرير مجلة كل العرب وكل من شارك بفعالية التكريم التي تعزز وتحيي العروبة والوطنية في نفس كل عربي حر وشريف