أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري اليوم، بمقر الوزارة، على افتتاح أشغال الندوة الوطنية للمؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي، بحضور محافظ الطاقة الذرية، ممثلي عن مديرية البحث التكنولولجي بوزارة الدفاع الوطني، ومدراء مراكز ووحدات البحث.
بالمناسبة، دعا الوزير إلى إعداد أجندة للبحث العلمي إلى غاية 2030 تشمل ستة محاور، وتعبئة البحث العلمي والباحثين لمجابهة الرهانات المجتمعية وتطوير التكنولوجيا الدقيقة وتطوير البنية التحتية الرقمية، وكذا مواصلة تطوير التكامل بين التعليم والبحث العلمي والابتكار وتطوير الثقافة العلمية لدى الباحثين تقوية مرئية البحث العلمي الجزائري.
وفي ذات السياق، أكد بداري أن مستقبل القطاع مرهون بكل هذه المعارف التي حققت انتعاش الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن الجزائر تراهن على الباحثين ونقل المعرفة من جيل إلى آخر.
وفي سياق آخر، دعا إلى تقديم قبل مارس الأجندة للبحث العلمي إلى 2030، مصرا على ضرورة فتح ورشات لتحقيق الغرض، وكذا تحديد البرامج الإستراتيجية وكل الإجراءات والمؤشرات التي تدل على إنجاز الأجندة إلى 2030.
