تنطلق اليوم السبت، أكبر حملة وطنية للتشجير عبر مختلف ربوع الوطن، والتي ستنظم بالشراكة مع جمعية الجزائر الخضراء، حيث سيتم غرس مليون شتلة.
و سيشرف “مصطفى حيداوي”، وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، رفقة “ياسين المهدي وليد” وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، على الانطلاق الرسمي للحملة الوطنية لغرس مليون شجرة، التي تنظمها وزارة الفلاحة بالتنسيق مع جمعية الجزائر الخضراء.
ومنذ إعلان وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والمديرية العامة للغابات، تعرف الولايات الـ 58 استعدادات مكثّفة لتعميق المسعى.
وستشمل الحملة مختلف ولايات الوطن، وجرى ربطها بالجهود الرامية إلى تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التغيرات المناخية.
وقد تأهبت مختلف فواعل المجتمع المدني وسائر البلديات والمصالح الإدارية للعملية .
وتعدّ العملية “أكبر حملة وطنية للتشجير”، التي ستنظم بالشراكة مع جمعية الجزائر الخضراء ورئيسها صانع المحتوى الهادف فؤاد معلى.
ويتطلع المنظّمون والمشاركون لغرس مليون شتلة على مدار يوم واحد.
وسيتمّ مراعاة خصوصيات كل منطقة لضمان توافق الأنواع النباتية المختارة مع الظروف المناخية والمحلية لكل ولاية.
وتهدف هذه الحملة الوطنية إلى تعزيز الغطاء الغابي، والوقاية من انجراف التربة والتصحّر.
وتراهن الحملة كذلك على نشر ثقافة التشجير وروح المشاركة لدى المواطنين، لا سيما فئة الشباب.
وسبق لوزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، التشديد على أنّ “المبادرة ليست مجرد حملة تشجير”.
وأبرز الوزير أنّ الأمر يتعلق بـ “التزام وطني نحو مستقبل أكثر استدامة لبلادنا”.