دعا سكان وهران السلطات العليا إلى فتح تحقيق معمق في طريقة تسيير مؤسسة “سيور” للمياه، بعد جفاف حنفياتهم المتواصل دون معرفة الدواعي.
وأضاف الوهرانيون أن الانقطاعات المتكررة للمياه من طرف مؤسسة التسيير “سيور” والتي تتجاوز الأسبوع بعديد الأحياء، لم تعد تقنعهم الحجج التي ترددها عليهم، والخاصة بإعادة تهيئة الشبكة أو تصليح أعطاب مثل انفجار أنابيب المياه في كل مرة.
لاسيما وان بعض الأحياء لا يبقى الماء بحنفياتهم شهرا حتى يعود للانقطاع من جديد ويستمر لأيام، ليبدأ عذاب السكان مع البحث عن الماء ورفع الدلاء حتى الطابق العاشر وأكثر، لاسيما بعد تكرار انقطاع الماء، فأصبحت حنفيات الطوابق العليا لا تستقبل الماء لقلة ضغط الدفع في الشبكة.
من جهتها اعتبرت مؤسسة “سيور” أن انقطاع المياه غن الحنفيات يسبقه إعلام المقاطعة المعنية، ويكون بسبب الأعطاب غالبا الناتجة عن انفجارات الأنابيب.
من جهته تحدث موقع “نيوز الجزائر” إلى مختص في الأنابيب، الذي أوضح أن سبب الإنفجارات المتكررة لأنابيب المياه والمصنعة من البلاستيك، يعود إلى اعتماد النوعية الرديئة بسبب انخفاض تكاليفها، في حين النوعية الجيدة بإمكانها المقاومة حتى 50 سنة، وارتفاع تكاليفها، يعتبر نهاية مأساة لسنوات قادمة، بعيدا عن إهدار الكثير من الأموال في عمليات الإصلاح وإعادة الترقيع، في كل مرة.
مريم عبارة
