كشف مدير الهلال الأحمر الصحراوي، يحى بوهبيني، على أن الوضع الحالي اللاجئين الصحراويين في رمضان هش جدا يعاني من نقص شديد في المساعدات.
وأوضح بوهبيني، في تصريح لــ”نيوز الجزائر”،اليوم الإثنين، أن مادة العدس غير متوفرة تماما، ولحد الآن لم تصل كميات من التمور بالإضافة إلى تأخر وصول مادة الزيت.
وذكر المتحدث، أن الهلال الأحمر الجزائري والمفوضية السامية للاجئين تمكنوا من توفير 70 طن من هذه التمور خلال شهر رمضان ولكنها لا تكفي وقليلة مقارنة بالسنة الماضية وأضاف المدير قائلا “أن السنوات الماضية كنا نشهد توزيعات كبيرة للخضر من بطاطا وبصل وجزر ولكن هذه السنة لم توزع إلا 50 بالمئة فقط، فبعدما كنا نوفر كيلين من هذه المواد في رمضان لكن هذه السنة تم توفير نصف الكمية فقط وقال بوهبيني، إنه بعد استئناف الحرب تسبب ذلك في نزوح العديد من الصحراويين إلى موريتانيا ومخيمات الجزائر ويقدر عددهم بـــ 4749 لاجئ حيث اذأنهم لم يتلقوا مساعدات منتظمة من طرف المنظمات الدولية، و77 بالمئة منهم فقط من يحصل على المساعدات.
وقد تسببت أزمة جفاف ضربت المنطقة في موت عدد كبير من المواشي -يقول المتحدث-التي كان يعتمد عليها السكان بالإضافة غلق العديد من المحلات بسبب نقص الموارد، وقد وجه الأمين العام للأمم المتحدة نداءات لتقديم مساعدات للاجئين. وأشاد المدير، بدور الهلال الأحمر الجزائري بتقديمه مساعدات كبيرة للصحراويين منذ نشوب كورونا حيث قامت وزارة الصحة الجزائرية بمنح 5 آلافا لقاح كورونا لصالح اللاجئين الصحراويين، ودعمت المنظومة الصحية الصحراوية.
وشكر المسؤول المجهودات التي يقوم بها الجيش الجزائري بنقله لمساعدات عن طريق الطائرات العسكرية.
رميساء. رحماني