الوزير لعقاب يشدد على ضرورة أخلقة الإعلام والحفاظ على المصداقية الاعلامية

0
296
شدد وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب على ضرورة أخلقة الاعلام والتحلي بالاحترافيه التامة في ممارسة النشاط الاعلامي، مع الالتزام بما يمليه القانون العضوي الاعلام.
و خلال لقاء تفاعلي أجراه اليوم الخميس الدكتور محمد لعقاب، بمقر وزارته، مع ممثلي أسرة الصحافة المكتوبة، من جرائد يومية ونشريات دوريه.
الوزير لعقاب، كان قد وقف في كلمته على ضرورة الالتزام بالقانون العضوي للاعلام، لا سيما في مواده 3، 20 و35، وانه على جميع الفاعلين في ممارسة النشاط الاعلامي التحلي باليقظة و الوقوف على مسافة واحدة، مع جميع الأحزاب السياسية باحترافية، شرط ان يكون ذي موقف حيادي، وانه وجب على الاعلامي او الصحفي ان يلتزم دائما خلال معالجته للسبق الاعلامي بالنزاهة والموضوعية، بعيدا عن كل الضوضائية، دون المساس بحرية وحقوق الأشخاص أو الأفراد.
وفي ذات السياق، شدد الوزير لعقاب على ضرورة التأكد من مصدر المعلومة، وصدقها قبل نشرها، كما يجب أيضا ان يتحلى الصحفي بالتميز الاعلامي، بالحياد دون نشر السب او الشتم، او كل ما يمس بسمعة الأشخاص، حتى وإن كانت المعلومة صادقة وحقيقية، حتى لا يصبح طرفا في النزاع.
وأضاف لعقاب في كلامه، بصفتنا كوزير والمسؤول الاول عن القطاع، فان وزارتنا تحل محل سلطة الضبط، وتقوم مقامها طالما بالأساس مادام لم تصدر القوانين والآليات، التي تنظم عمل سلطة الضبط.
وفي سياق آخر، وفيما يخص الاستحقاقات الرئاسية القادمة، أكد الدكتور لعقاب، على ضرورة تغطيتها بصفة شاملة واعطائها الوقت و المساحة اللازمة باعتبارها حدثا وطنيا هاما، لتقديمها في صورة شفافة ونزيهة و الوقوف على مسافة واحدة مع جميع الأحزاب السياسية.
كما أثنى الدكتور لعقاب على المجهودات التي تبذلها الدولة الجزائرية، والتي كانت ولازالت متخندقة مع المواطن، وهي تعمل ليلا ونهارا من اجل توفير الرفاهبة للمواطن وكذا احتياجاته اللازمة.
وعليه، أكد لعقاب على وقوف السلطات العليا على احتياجات المواطن، بالنظر الى قضية أزمة المياه بولاية تيارت، والتي تمت معالجتها في وقت وجيز بالنظر الى الاهتمام البالغ وحرص الدولة على معالجة قضايا الساحة وكل ما يهم للمواطن بالدرجة الأولى.
وبالعودة الى الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، حث الوزير لعقاب على ضرورة التحلي بالحياد في معالجة هذا الحدث الوطني الهام، لانجاح العملية الانتخابية، لتكون في ظرف ومحيط عالمي بمشهد سياسي فعال، يعكس الصورة السياسية و علاقاتها بالمواطن الجزائري، في ظل الأزمات التي يشهدها العالم حاليا، والعمل على تفادي نقل الشوشرة، واعطائها بعد سياسي وطني هام لمجايهة الاطماع الخارجية التي تهدف الى زرع البلبلة في المجتمع الجزائري، وهو الأمر الذي لاذ بالخسران وإبطال مخططاتهم الفاشلة.
وفي الأخير أثنى الوزير لعقاب على السياسية المنتهجة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و الحكومة نظير ما يقدمونه من مجهودات لخدمة المجتمع والتسيير المحكم للبلاد.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا