وجه اليوم الخميس وزير الإتصالل، الدكتور محمد لعقاب، إنتقاذات لاذعة لوسائل الإعلام الغربية، التي تعاملت مع العدوان الغاشم والجرائم البشعة للكيان الصهيوني المحتل بإحترافية عالية من الكذب وكأنها لم ترى شيئا .
وزير الإتصال، الدكتور محمد لعقاب، قال اليوم في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية معبرا عن غضبه الشديد وغضب الدولة الجزائرية من التغطية المتحيزة والفاضحة لوسائل الإعلام الأجنبية لمأساة غزة: “أنه رغم ما تسبب به العدوان الصهيوني من دمار بالقطاع جراء “القصف العشوائي المكثف على المباني والمساجد والمدارس وما خلف من مئات الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ, إلا أن المأساة تعاملت معها وسائل الإعلام الغربية بأكاذيب عالية الاحترافية كأنها لم تر شيئا“.
كما أشاد وزير الإتصال الدكتور محمد لعقاب في ذات التصريح بالتغطية الإعلامية للمسيرات الوطنية الحاشدة التي شهدتها جميع ولايات الوطن لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، ووصف وزير الإتصال التغطية بالمهنية والشاملة
وقال لعقاب :”التغطية الواسعة لمختلف وسائل الإعلام الجزائرية لمسيرة نصرة غزة المنظمة عبر مختلف ربوع الوطن, واصفا إياها بأنها كانت تغطية “شاملة وواسعة وتحلت بالمهنية والاحترافية العالية”, حيث توجه بالمناسبة بالشكر الى جميع الإعلاميين الجزائريين على “تعاطيهم الايجابي” مع تطورات الأحداث في فلسطين المحتلة, خاصة في قطاع غزة.
وتعتبر تصريحات وزير الإتصال، الدكتور محمد لعقاب أنها الأقوى لحد الساعة مقارنة مع نظرائه العرب .
وهي تأتي بحسب المراقبين متناسقة مع السقف العالي الذي حدده الرئيس تبون لدعم القضية الفلسطنية حتى قبل العدوان والمجازر الأخيرة التي قام بها الكيان الصهيوني المحتل، بل عندما كانت عديد الأطراف العربية تبيع وتقبض ثمن بيع القضية في بعض العواصم .
ويعرف عن وزير الإتصال الحالي الدكتور محمد لعقاب بأنه يتقن جيدا فن الإتصال ولديه قدرة كبيرة في ذلك .
كما يؤكد العديد من المراقبين للشأن السياسي و الإعلامي بالجزائر بأن الرجل الذي عين مؤخرا وزيرا للإتصال من طرف الرئيس تبون يتقن جيدا الميادين السياسية والإعلامية ويجيد معاركها وكواليسها بمهارة عالية .
كما يعرف عن الرجل بأنه يتمتع بنظرة إستراتيجية للأمور بما في ذلك الأوضاع ليس بالجزائر فقط بل بالمنطقة .
ومعلوم أن الدكتور محمد لعقاب سبق له وأن شغل منصب مدير الحملة الإعلامية للرئيس تبون خلال الإنتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر 2019، والتي أدارها بحسب المراقبيين بكفاءة وإقتدار، ما جعل رئيس الجمهورية بحسب ذات المراقبين يعينه في منصب وزير للإتصال في هذا الظرف والتوقيت الذي تحتاج فيه الجزائر وزيرا للإتصال بمواصفات محمد لعقاب يمتلك الكفاءة والجرأة لقول ما يجب أن بقول و بطريقة مهنية عالية المستوى .