تعرض منزل الناشطة الصحراوية سلطانة خيا لهجوم جديد اليوم من قبل مجموعة كبيرة من الأشخاص مقنعين ينتمون لتشكيلات مختلفة من أجهزة الاحتلال المغربي، حيث تعرض جميع أفراد الأسرة للاعتداء والتعذيب”
ونددت الناشطة المحتجزة قسرا في منزلها في مدينة بوجدور المحتلة منذ 360 يوما، في تغريدة على حسابيها “تويتر”، بالاعتداء الجنسي والمضايقة التي تعرضت لها وأختها خلال هذا الهجوم البربري لقوات الإحتلال.
ووفق معلومات تحصل عليها “ECSAHARAUI” كان هجوم قوات الإحتلال بمختلف التشكيلات في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، وتعرض كل من فيه من أفراد الأسرة، للضرب والتعنيف، بما في ذلك والدتها البالغة من العمر 80 عاما.
وقد نشرت سلطانة خيا، أشرطة فيديو توثق الدمار الذي لحق بالمنزل جراء هذا الهجوم، الذي إستمر لحوالي نصف ساعة على الأقل، قام خلالها عناصر الأمن بسكب المياه القذرة في جميع أرجاء المنزل.