كشف الإرهابي الموقوف بن حليمة محمد، عن الحقائق التي يخفيها العربي زيطوط والادعاءات التي وجهها ضد ثلاث محامين، وذلك خلال الاعترافات التي أدلى بها في جزئها السادس التي بثها التلفزيون العمومي والتي جاءت تحت عنوان “رحلة الخيانة وتفاصيل المؤامرة”،
وصرح الموقوف بأن محمد العربي زيطوط حرم 3 محامين من الدفاع عن محمد عبد الله واتهمهم بأنهم عملاء المخابرات، مضيفا أنه من المفارقات، أن نفس المحامين الثلاثة الذين اتهمهم محمد زيطوط هم الآن متأسسين للدفاع عن شقيقه عبد الرحمن زيطوط.
كما طلب الإرهابي الموقوف بن حليمة محمد، من محمد العربي زيطوط والبقية التي تتطرق إليه بعدم التكلم باسمه والابتعاد عن عائلته.
اعترف أيضا بأنه كان على خطأ وطلب من جميع من أخطأ في حقه بأنه يسامحه.
وكشف نفس المتحدث، بأنه كان يرى في عناصر رشاد وأمير ديزاد مناضلون مثاليين وذو مبادئ.
لكن بعد أن إحتك بهم في فرنسا (عناصر حركة رشاد وأمير ديزاد)، أدرك بن حليمة حجم النفاق والخيانة والغدر الذي يتميزون به.
كما أضاف قائلا: “تحدث مع شباب موقوفين واعترفوا لي بخطئهم وأنهم راحوا ضحية تضليل وتغليط من أمير ديزاد وزيطوط”.وأن العربي زيطوط هو من كان يطلب منهم التظاهر أمام القنصليات لتشويه صورة البلد.
وتسائل بن حليمة، عن عدم تحدث زيطوط في بثه المباشر، والإعتراف بأن شقيقته المغتربة في فرنسا دخلت الى الجزائر ولم تتعرض الى مضايقات.
مضيفا، أن شقيقة زيطوط دخلت الجزائر خلال فترة الحجر والإغلاق عندما كانت والدتها مصابة بكورونا، في الوقت الذي كان يحرض الجزائريين ويتهم السلطات بغلق الحدود ومنع الجزائريين من الدخول والخروج.
وكشف الإرهابي محمد بن حليمة الإدعاءات الكاذبة لمحمد العربي زيطوط، و التي ادعى فيها هذا الأخير، أن “قوة خاصة من المخابرات اقتحمت منزلهم و اختطفت أخاه الأصغر عبد الرحمان”، و أكد أن العربي زيطوط أراد بذلك تشويه الحقائق “لتضخيم القضية”.حسب اعترافات ذات المتحدث.





