فضحت رئيسة المرصد الدولي لحماية ثروات الصحراء الغربية, سيلفيا فالانتين, في محاضرة قدمتها خلال ندوة رفيعة المستوى بجنيف, الأساليب التي ينتهجها المغرب لتزوير مصدر المنتجات الصحراوية المنشأ الموجهة إلى الأسواق الأوروبية, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية.

وركزت السيدة فالانتين, في معرض حديثها, على عمليات التحايل التي يقوم بها المغرب فيما يخص استغلال وتصدير الموارد الباطنية والبحرية التي تزخر بها الصحراء الغربية إلى الخارج, مقدمة في هذا الصدد إحصائيات دقيقة للكم الهائل من الموارد التي تم تصديرها مؤخرا وأكدت المتحدثة أن جل الأنشطة التجارية التي يقوم بها المغرب في الصحراء الغربية لا تحظى أبدا بموافقة الشعب الصحراوي, ما يجعلها غير شرعية شكلا ومضمونا وتتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي واختتمت رئيسة المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية للصحراء الغربية كلماتها بالحديث عن الشق القانوني والمسار القضائي لموضوع الموارد الطبيعية الذي يشكل أحد ركائز الواجهة الخارجية لجبهة البوليساريو على مستوى أوروبا.

جدير بالذكر أن الندوة رفيعة المستوى التي انعقدت على هامش أشغال الدورة ال 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, سجلت حضور لدبلوماسيين ومندوبي عدة دول في الأمم المتحدة ووزراء دول صديقة للجمهورية الصحراوية وممثلين عن منظمات دولية إلى جانب الوفد الصحراوي.