قام وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بزيارة عمل وتفقد إلى المستشفى الجامعي مصطفى أشرف خلالها على تدشين ووضع حيز الخدمة عدة مصالح طبية.
كما أكد الوزير أن الدولة ومنذ سنوات لم تذخر أي مجهود لتحسين مستوى الخدمات الصحية من خلال رصد الأغلفة والاعتمادات المالية، لتطوير عملية التكفل بالمريض وهو الأمر الملاحظ في مستشفى مصطفى الجامعي الذي يتوفر على معدات طبية متطورة جدا.
الوزير أشرف رفقة الوفد المرافق له على تدشين مصلحة التصوير الطبي والأشعة، وذلك بعد عملية إعادة تهيئة شاملة لها مع تزويدها بمعدات حديثة تسير بواسطة الذكاء الإصطناعى على غرار ثلاثة أجهزة سكانير وجهاز للأشعة السينية، ثلاثة أجهزة للموجات فوق الصوتية وجهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي.
الوزير وحدة الكشف بالتنظير الداخلي بمصلحة الأمراض التنفسية مجهزة بأحدث المعدات الطبية بالإضافة تدشين مصلحة طب أمراض النساء والتوليد والتي شاهدت بدورها إعادة تهيئة شاملة لجميع الوحداث التابعة لها بما فيها غرف العمليات هي الأخرى مجهزة بمعدات طبية حديثة بمواصفات عالمية.
الوزير دشن أيضا مصلحة الإستعجالات الجراحية بعد إعادة تهيئتها وتم تجهيزها بمعدات حديثة تعمل بنظام الرقمنة هذا خدمة لمتطلبات المرضى وتعتبر هذه الإنجازات كذللك قفزة نوعية في تحسين التكوين الطبي وتطويره.