المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يحذر المخزن من الاصطدام بالشعب

0
587
المغرب

حذر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان, النظام المخزني من الاصطدام بالشعب المغربي مع استمراره في الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني, ضد إرادة المغاربة, مؤكدا أن المصلحة العليا
للمملكة تقتضي الاسراع في طرد الصهاينة.

وقال ويحمان في تصريحات لقناة الميادين اللبنانية:إن مناهضي التطبيع في المغرب بكل أطيافهم وائتلافاتهم, ظلوا على مدار عامين ومنذ ترسيم التطبيع يتجنبون الوقوع في فخ الصهاينة والاصطدام مع النظام, لكن إذا استمر التطبيع إليه وفرض علينا الاصطدام فالجانب الرسمي وحده من يتحمل المسؤولية.

وأضاف:نحن ندين ونطالب بالتراجع عن التطبيع وغلق مكتب الاتصال الصهيوني لكن إذا استمر الجانب الرسمي في الانبطاح والهرولة, نؤكد بكل حزم, أننا لن نقبل وسنعمل على إسقاطه, مؤكدا أن كل التبريرات التي يقدمها المخزن لا يمكن أن تنطلي على المغاربة ومن يختار خيارات ضد إرادة شعبه هو الخاسر لامحالة.

وأكد في السياق, أن الوقفات الاحتجاجية المناهضة للتطبيع في أكثر من 35 مدينة مغربية, في الذكرى السنوية الثانية لترسيم المخزن علاقاته مع الكيان الصهيوني, هي رسالة إلى الجميع لتجديد التأكيد على الرفض الشعبي للتطبيع, لأنه خيانة للقضية الفلسطينية التي يعتبرها المغاربة قضية وطنية, منبها إلى الاجماع
الشعبي على رفض التطبيع وأن ما دونه لا يلزم إلا الموقعين عليه.

كما نبه إلى أن التطبيع, يتم فرضه في المغرب بالاستبداد والقهر وهذا ما لا يمكن أن يقبل به الشعب المغربي وسيواصل كفاحه إلى غاية إسقاطه وغلق مكتب الكيان الصهيوني المحتل, لأن الكيان الصهيوني عدو الشعب المغربي وعدو الأمة كلها وعدو كل أحرار العالم (…).

ولدى نزوله ضيفا على قناة الحوار اللندنية, قال ويحمان, أن تطبيع المخزن مع الصهاينة مقامرة ورهن للسيادة الوطنية والجانب الرسمي وحده من يتحمل مسؤولية الاستمرار في الخضوع والخنوع لإملاءات الكيان (…), مشددا على أن التطبيع خطر حقيقي على استقرار وأمن ووحدة المغرب أرضا وشعبا والمصلحة الوطنية تقتضي بالإسراع في إلغاء كل الاتفاقيات مع الكيان الإرهابي وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني.

وأول أمس السبت, انتفضت أكثر من 35 مدينة مغربية, ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل, تحت شعار "جميعا مع فلسطين ولحماية بلادنا من التطبيع مع الكيان الصهيوني ويا شعب المغرب سير سير لإسقاط التطبيع، و ذلك ضمن فعاليات اليوم الاحتجاجي الثامن, الذي دعت إليه الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد
التطبيع, بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاتفاقية التطبيع المشؤوم بين النظام المغربي والكيان الصهيوني.

وردد المتظاهرون, الذين حملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية مع القضية الفلسطينية, شعارات مثل يسقط يسقط التطبيع يا مطبع يا جبان أقصانا لا يهان الشعب يريد إسقاط التطبيع صامدون صامدون .. للتطبيع رافضون, وفلسطين أمانة والتطبيع خيانة.

وندد المحتجون بخيانة المخزن للقضية الفلسطينية, مؤكدين أن الشعبين المغربي والفلسطيني شعب واحد, و أن التطبيع وصمة عار في جبين النظام الغربي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا