كشف مراد منور الرئيس المدير العام لشركة نفطال أن شروط السلامة لتوفير سير غاز ليست موجودة في كل المحطات ولهذا لا نجده في كل المحطات مشيرا إلى أن 47% من المحطات التي تنشط تحت لواء نفطال مجهزة بالسير غاز.

كما أشار إلى أن 700 ألف سيارة حُولت إلى “سير غاز” تماشيا مع استراتيجية تعميم هذا النوع من الوقـود. ومساهمة نفطال في هذا المجال كانت كبيرة جدا وابرز المدير العام لشركة نفطال خلال نزوله ضيفا على منتدى الشعب تأثير جائخة كورونا على نشاط الشركة حيث أشار إلى أن حجم الاستثمار للمرحلة القادمة وذلك بفعل الحركية الإقتصادية حيث تم تخصيص غلاف مالي للمشاريع الاستثمارية بقيمة 250 مليار دينار للخماسي الحالي 2022_2027 اهمها مشاريع نقل الغاز المسال من أرزيو إلى العاصمة ويمول عدة مدن في مساره.. وكذا مشروع آخر هاص بنقل الوقود من العلمة إلى العاصمة يمون عدة مدن يمر بها هو الآخر.

كما كشف المسؤول الأول على شركة نفطال ان شركته جاهزة لاستراتيجية شحن السيارات الكهربائية وقال “لما توضع وتعتمد هذه الاستراتيجية نحن سنكون في الموعد ومحن مستعدون لمواجهة هذه التحديات بكل أريحية…كاشفا عن برنامج لتصدير الزفت وزيوت المحركات وكذا تصدير عجلات شريكنا إيريس ولدينا إمكانيات لولوج بعض الأسواق.. مثل موريتانيا نيجر مالي ليبيا من جهة أخرى طمأن الرئيس المدير العام لشركة نفطال، مراد منور، بأن زيادة هامش الربح في نشاط الوقود، لن تؤثر على أسعار هذه المادة.

وأرجع مراد منور أسباب مطلب نفطال بزيادة هامش الربح في نشاط الوقود، إلى عدم تغطية التكاليف العملياتية لتوزيع الوقود في ظل تقنين أسعار المادة وكذا التضخم المستمر.ووصف المدير العام لنفطال، هامش ربـح المؤسسة في نشاط الوقود بـ “الضعيف جدا”، حيث لم يتغير منذ 2016.

وأوضح المسؤول ذاته أن 70 بالمائة من استهلاك الطاقة في الجزائر، يذهب للمستهلك مباشرة دون أن يتم استغلاله في نشاط اقتصادي مربح، معتبرا أن تراجع استهلاك الطاقة في الجزائر يخدم الاقتصاد الوطني.

وحسب المتحدث فإن مبيعات نفطال قد تراجعت خلال سنتي 2020 و2021 على إثر تداعيات أزمة كورونا، مبرزا أن الأزمة الصحية لم تـؤثر على الشركة.

محمد إسلام