رحّلت إسبانيا يوم السبت الماضي نحو ثلاثين جزائريا من مركز احتجاز الأجانب في برشلونة. وأجرت وزارة الداخلية الإسبانية عملية ترحيل المهاجرين الجزائريين على متن سفينة مستأجرة انطلاقا من ميناء ألميريا إلى مدينة وهران، وفقا لمصادر الشرطة التي نقلت عنها صحيفة “لا بوث دي ألميريا”، الاسبانية.
وتقول الجريدة، إن ّهذه الخطوة تعني إعادة تنشيط عملية ترحيل المهاجرين غير النظاميين بعد شهور من توقف العملية بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، ولكن هذه العملية بالتحديد تميزت بعامل استثنائي آخر، حيث كان من بين المطرودين اسم المنتسب السابق لجهاز الدرك الوطني الجزائري، محمد عبد الله”.
وكان محمد عبد الله، قد اعتقل في منتصف أوت الجاري أثناء محاولته تجديد وثائق الإقامة في مدينة فيتوريا الباسكية وأرسل إلى مركز احتجاز الأجانب في برشلونة. ثم نُقل بعد ذلك إلى مدينة ألمرية لترحيله إلى الجزائر، حيث تم نشر صور وصوله، برفقة مجموعة من عناصر الشرطة وهو مقيد اليدين.
وتؤكد الجريدة الاسبانية، وجود ضغط مارسه المغرب لوقف عملية الترحيل، وتقول “طالبت رئيسة الجمعية المغربية للعمال المهاجرين في مورسيا، صباح اليعقوبي، بتدخل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع تسليم إسبانيا للدركي السابق، محمد عبد الله، لسلطات بلده”.
محمد اسلام