نفت المحكمة الإسبانية العليا استدعاء، رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي، الذي يعالج في مستشفى بإسبانيا، بعد مزاعم واكاذيب سوقها الإعلام المغربي، تدعى أن القضاء الاسباني استدعى غالي.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم المحكمة قوله إن إبراهيم غالي “لم يتم استدعاؤه الأربعاء”.
وأوضح أنه “لم يُطلب من الشرطة سوى تحديد مكانه والتحقق مما إذا كان في إسبانيا”، مضيفا أن “القاضي طلب من الشرطة إجراء التحقيقات اللازمة لإثبات أن هذا الشخص،الذي يقال إنه بمستشفى في لوغرونيو في شمال إسبانيا هو بالفعل غالي”.
وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا، قد أكدت الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، أن الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي سيغادر إسبانيا عند انتهاء فترة علاجه. وقالت غونزاليس، إن الرئيس غالي دخل إلى المستشفى في إسبانيا ” لأسباب إنسانية”، مضيفة ” عندما تنتهي هذه الأسباب الإنسانية سيغادر السيد غالي إسبانيا بالطبع “.
وكان سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، قد أكد لوكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس إبراهيم غالي لم يتلق أي استدعاء للتحقيق معه، مشيرا إلى أن الضجة الإعلامية التي أثيرت حول الرئيس غالي تدخل في إطار “الحملة الدعائية المغربية للتشويش على القضية الصحراوية”.
ش.م





