كتب احد المواطنين الفرنسيين تجهل هويته العرقية ان كان عربيا ام افريقيا او افرنجيا يتوسل للمحتجين الذين اشعلوا فرنسا وجعلوا ليلها كنهارها ،ولان نيران الحرق امتدت الى كل المدن والضواحي الباريسية فأدرك هذا المواطن بأنه ليس في منأى عن حرق سيارته كغيرها من المركبات التي تتخذ من الشوارع مكانا للتوقف .
خط صاحب السيارة الموجودة اسفل الصورة كلمات تشبه الرجاء والتوسل “إخوتي لا تحرقوا سيارتي لو سمحتم، تأميني لا يشمل الحرق … احتاجها من أجل الذهاب إلى العمل، شكراً العدالة لأجل نائل ”
وبهذه العبارات لم تتعرض سيارة هذا المواطن الى اية عملية تخريب او تحطيم وقد مكنته كلماته الصادقة من تخطي الازمة والانفلات الامني الواقع بالاراضي الفرنسية بسبب مقتل شاب جزائري من طرق قوات الشرطة دون ذنب .
الدراجي الاسبطي