أكدت المحافظة السامية للغة الأمازيغية، وجود محاولات للتشويش عبر ترويج معلومات مغلوطة تتضمن وجودالحديث عن عزوف عن تعليم اللغة الأمازيغية رغم ما تقوم به الدولة لتثبيت مكانتها في المدرسة الجزائرية.ووصفت المخافظة في بيان، اليوم الثلاثاء، ذلك بالمحاولات البائسة التي تتغدى بخطابات إيديولوجية مستعينة بتوظيف المعلومة الخاطئة بغرض المساس بإحدى مكونات الأمة الجزائرية المكرسة في الدستور.
وقالت المحافظة، إنه في إطار منظومة الإمتحانات المدرسية الوطنية، عرفت مادة اللغة الأمازيغية هذه السنة حضورا مميزا في عملية التقييم البيداغوجي، حيث تم تسجيل ارتفاع معتبر في تعداد المترشحين لامتحان شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط دورة جوان 2022.
وثمنت المحافظة السامية للأمازيغية هذا المسار الإيجابي لكونه ثمرة مجهودات بذلتها الدولة من أجل ترقية وتطوير اللغة الأمازيغية بطريقة تدريجية على مدار سنوات، أي منذ انطلاقة عملية التدريس في الدخول المدرسي 1995-1996.
وقالت المحافظة إن هذا المسعى الرامي إلى تكريس وتثبيت مكانة اللغة الأمازيغية في المدرسة الجزائرية، هو في حد ذاته رد صريح على تلك الإشاعات التي يتم تداولها بقصد أو عن غير قصد، مفادها أن هناك تراجع وعزوف عن تعليم تعلم الأمازيغية في مختلف الأطوار.
وأكدت محافظة الأمازيغية أن مثل هذه الإدعاءات تحتوي على مغالطات كبيرة تدرجها في خانة التشويش على مكاسب الدولة خاصة وأنها تأتي في هذا الظرف الحساس الذي ينبغي علينا فيه كجزائريين رص الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية خاصة ونحن نحتفل بكل فخر بالذكرة الستين لعيدي الإستقلال والشباب وما تحمله في وجداننا من كل معاني التضحية بالإصرار والعزيمة
من أجل راية بلادنا.
