المتهم الرئيسي في «ماروك غيت»، يوافق على التعاون مع العدالة مقابل عقوبة مخففة

0
180

قال المدعي الاتحادي البلجيكي يوم الثلاثاء إن العضو الإيطالي السابق في البرلمان الأوروبي بيير أنطونيو بانزيري وافق على العمل مع السلطات البلجيكية بشأن فضيحة الفساد التي هزت أركان البرلمان الأوروبي، مقابل تخفيف العقوبة.

وقال المدعي العام في بيان إن بانزيري وقع “اتفاق توبة” يلتزم فيه بالإدلاء ببيانات “جوهرية وكاشفة وصادقة وكاملة” عن الأطراف المتورطة والجرائم المرتكبة في القضية، أو ما أصبح يعرف ب«ماروك غيت»،على وجه الخصوص، سيبلغ المحققين حول كيفية إجراء العمليات، والترتيبات المالية مع البلدان المعنية الأخرى، والهياكل المالية التي تم إنشاؤها، بما في ذلك أصحاب المصلحة والمزايا، وإشراك أشخاص معروفين وغير معروفين في التحقيق، بما في ذلك الهوية من الأفراد الذين اعترف بتورطهم في رشوة.

وستشمل عقوبته عقوبة السجن وغرامة ومصادرة جميع الأصول المكتسبة والتي تقدر بمليون يورو (1.08 مليون دولار).

جدير بالذكر أن إلقاء القبض على كل المتهمين جاء نتيجة عملية مراقبة مستمرة قامت بها المصالح الخاصة البلجيكية رفقة مصالح العديد من الدول الأوروبية، واستهدفت على وجه الخصوص الأوساط التي كانت تقوم بعمليات “لوبيينغ” لصالح نظام المخزن داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها البرلمان الأوروبي.

وتوصلت هذه المتابعة المستمرة التي تركزت على وجه الخصوص، على النائب الإيطالي السابق، أنطونيو بانزيري، وعائلته (زوجته وابنته)، من خلال زرع كاميرا مراقبة في “فيلا” يقيم بها في العاصمة البلجيكية، إلى ضبط الهدايا والأموال التي كان يسلمها السفير المغربي في بولندا، لعائلة النائب الإيطالي، الذي سبق له أن زار المغرب وحصل من ملكها محمد السادس، على وسام لا يسدى إلا لمن قدم خدمات جليلة لنظام المخزن.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا