وزارة الدفاع تكشف مخططات إجرامية تستهدف البلاد

“الماك” و”رشاد” خانتا الجزائر مقابل “دراهم” و”يورهات” معدودة

0
994

أعدت مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، فيلما وثائقيا تحت عنوان “من يستهدف الجزائر..الحقيقة الكاملة”، والذي اظهر مخططات إجرامية لجماعات تخريبية، تريد استهداف الجزائر وضرب استقرارها بمعية أيادي خارجية.

وأظهرت الفيلم الوثائقي بعض التيارات المتطرفة التي تحاول زرع وضرب استقرار الدولة الجزائرية بمعية الجهات الأجنبية الدولية، وممولة من الخارج والتي تنشط تحت ستار الحراك وهدفها معروف باستعمال شعارات تخريبية تتضمن التطرف والعنصرية لإثارة الفتنة والفوضى.

وبث الفيلم، فيديو لصاحب التيار المتطرف الانفصالي فرحات مهني متزعم ما يسمى حركة “الماك”، المعروف بخطابه السياسي المتطرف وهو يطالب بربط علاقات مع الكيان الصهيوني، وزيادة النشاط الدبلوماسي في منطقة القبائل وإنشاء حكومة مؤقتة بمنطقة القبائل، كما طالب المناضلين لتكوين جماعات مسلحة لحماية بعض المواطنين وحمل السلاح ضد الدولة.

وأشار الفيلم، أن هذا الأخير يلعب دور الضحية وجعل منطقة القبائل ضحية ويلعب على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعانيها المواطنين ويلعب على الفروقات وعلى إغراءات واندفاعات الشباب، ليأتي الدور الخارجي في تثمين هذه الحركات.

وأكد الفيلم، أن “هؤلاء دعاة عنف لهم سوابق تحريضية على قتل الجزائريين وسفك دمائهم مستشهدا بحركة رشاد التي تعد الابن غير شرعي للحزب المنحل وهما وجهان لعملة واحدة، الحزب المنحل والذي كان سبب في العنف وقتل الجزائريين خلال فترة التسعينات”، مشيرا أن معظم أعضاء حركة رشاد ينشطون من الخارج وهدفها خلق البلبلة وضرب امن واستقرار البلاد.

وأكدت الفيلم أن “التحامل والتكالب على الجزائر راجع لمواقفها لنصرة الشعوب المظلومة ضد الاستعمار ما أثار الكيان الصهيوني ونظام المخزن اللذان جعلا أرضيهما معقلا لهذه الحركات من خلال تجنيد عناصر ناشطة في الفضاء الأزرق أثبتت ولائها لمن يدفع أكثر”.

وأظهر الفيلم، تسجيلا لمكالمة هاتفية تظهر المدعو “زيطوط” يدعو الشباب لتأسيس مليشيات وجماعات إرهابية تستغلان كل الأحداث لضرب أمن الجزائر، كما استغلت هذه الأطراف تخريبية اقتراب الاستحقاقات التشريعية للتحريض على بعض الإضرابات دون سابق إنذار لأنها تدرك أن الانتخابات تجسد مشروع الجزائر الجديدة وهو ما يزعجهم ويخيفهم من إنشاء الجزائر.

شهرزاد مزياني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا