ندد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES بشدة بالتصرفات الرعناء الصادرة عن أحد الممثلين الرسميين للمخزن المغربي، ودعا إلى قطع وتجميد كل العلاقات مع نظام المخزن بما فيها العلاقات العلمية، وتجميد أي تعامل أو تعاون علمي أو بيداغوجي أو تأطيري، والغاء كل اتفاقيات التوأمة بين الجامعات الجزائرية والمغربية، إلى غاية عودة المخزن المغربي لرشده.
ووصف الكناس في بيان له تصريحات المبعوث المغربي بالتجاوزات الخطيرة واعتبر أن هذه التصرفات ترقى وتصنف في خانة إعلان الحرب على الشعب والدولة الجزائرية.
وقال في بيان له إن المجلس لأساتذة التعليم العالي CNES يؤكد أن مثل هذه السقطات الوقحة لجارة السوء الغربية، لا تعدوا أن إلا مجرد حلقة جديدة في سلسلة المؤامرات الدنيئة التي يرتكبها نظام المخزن المغربي، ومرتبطة بتوجهاته الأخيرة في إقامة علاقات مشبوهة مع الكيان الصهيوني واتفاقيات وتعاون أمني وعسكري مع العدو الأول للأمة العربية والإسلامية بل وللإنسانية جمعاء، لأجل هدف واحد وهو شرعنة احتلاله للأراضي الصحراوية المحتلة.
وأكد التنظيم أن النظام المغربي، بهذا التصرف يتجاوز كل العلاقات التاريخية والروابط الثقافية والعقائدية التي تربط الشعبين الجزائري والمغربي، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وشدد المجلس دعمه المطلق لأي قرارات أو خطوات ستتخدها الدولة الجزائرية في مواجهة هذا التطاول الحقير، كما يدعوا إلى قطع وتجميد كل العلاقات مع نظام المخزن بما فيها العلاقات العلمية، وتجميد أي تعامل أو تعاون علمي أو بيداغوجي أو تأطيري، والغاء كل اتفاقيات التوأمة بين الجامعات الجزائرية والمغربية، إلى غاية عودة المخزن المغربي لرشده.
محمد إسلام