كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أن القيمة الإنتاجية للقطاع الفلاحي في الجزائر بلغت 37 مليار دولار خلال عام 2024، مساهِمةً بنسبة 15% في الناتج الداخلي الخام، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في القدرات الإنتاجية الوطنية.
وأكد الوزير أن الجزائر باتت تغطي احتياجات السوق المحلية بوفرة، مع وجود فائض يسمح بالتصدير إلى العديد من الدول، مشيرًا إلى أن المنتجات الفلاحية الجزائرية تُعرض بأسعار تنافسية عالميًا.
ووجّه شرفة نداءً إلى المصدّرين، مؤكدًا أن كل التسهيلات ستكون متاحة لوضع كميات معتبرة من المنتجات الموسمية وغير الموسمية المطلوبة دوليًا، مع الالتزام بضمان تموين السوق الوطنية واحترام العقود المبرمة مع المستوردين.
وأشار الوزير إلى أن الجزائر تمتلك فائضًا كبيرًا من بعض المنتجات، مثل البصل، الذي يكفي لتغطية السوق الوطنية لمدة سنتين، كما يمكن تصديره بأسعار تنافسية دوليًا.
ودعا شرفة السفراء والمتعاملين الاقتصاديين إلى الترويج للمنتجات الفلاحية الجزائرية، مؤكدًا أن القدرات الإنتاجية تشهد فائضًا يُمكن استغلاله لتعزيز حضور الجزائر في الأسواق العالمية.