الفلاحون ومربو المواشي بالمسيلة يطالبون بتدخل عبد العزيز جراد

0
661

طالب، المجلس المهني الولائي المشترك الفرع الفلاحي اللحوم الحمراء، والفيدرالية الوطنية لمربي المواشي والتعاونية الفلاحية لتنمية المواشي والسهوب، والاتحاد الولائي للفلاحين، والجمعية الوطنية لمربي المواشي والتعاونية الفلاحية لتربية المواشي أحمد وحيد بالمسيلة، بالتدخل العاجل لمصالح الوزير الأول عبد العزيز جراد، لأجل انقاد الثروة الحيوانية في ظل الجفاف وغلاء أسعار الكلاب شتى أنواعه.

وجاء في البيان الموقع من الهيئات المذكورة سابقا ، تحوز “أخبار الجزائر الجديدة” على نسخة منه، أن أوضاع المربون والموالون للمواشي يعانون الويلات في ظل غلاء أسعار الأعلاف  وشح السماء بالمطر، مطالبين بمنحهم بحصة ثالثة من مادة الشعير المدعم .

وقالت الهيئات، إنها استبشرت خيرا في المنشور الوزاري رقم959 في انتظار الإسراع في تطبيقه  فعليا ولا يبقى  كالمناشير السابقة التي بقيت مجرد حبر على ورق، من أجل رفع الغبن  على الموالين والفلاحين معا في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف.

واتهمت الجمعيات والمنظمات في ذات البيان سماسرة مادة النخالة، رغم توصيات رئيس الجمهورية، التي تؤكد دعم  الموالين  والتوصيات بشفافية  التامة.

في السياق قال ميساوي البشير رئيس الجمعية الوطنية لمربي المواشي،  نملك 29 مطحنة حبوب لم يوزعوا النخالة  لغاية اليوم ولم يطبق المنشور الوزاري  رقم959 وتساءل المتحدث عن طريقة  بلوغ سعر اللحم 800 دج  والنخالة تجاوز سعرها ال 4000 دج، وهو ما اعتبره المتحدث ضرب من المستحيل .

كما تساءل أيضا المشتكون بعبارة ” هل يعقل أنّ يفوق سعر مادة النخالة عما يزيد أربعة آلاف دينار جزائري للقنطار الواحد  بينما  سعر مادة السميد الموجهة للاستهلاك  البشري بات أقل من  المادة السالفة الذكر، ما اعتبروه سابقة خطيرة  في تاريخ الجزائر، كما تساءلت ذات الجهة:” أين دور وزير التجارة في الشيء المطروح والذي كان حسبهم يقوم بحملات إعلامية وتحسيسية اتجاه المربين والموالين من اجل مطالبة بتخفيض أسعار اللحوم إلى 800 دج، وأشاروا عن عدد المطاحن على مستوى ولايتهم ب 29 مطحنة تابعة للخواص والعمومية بإنتاج ما يزيد107000.00  قنطار شهريا.

النجاعي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا