الفريق أول شنڨريحة: “نولي الأهمية لسلاح الإشارة”

0
192

أكد الفريق أول السعيد شنڨريحة الأربعاء رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في كلمة له خلال زيارة عمل وتفقد إلى المدرسة العليا للإشارة بالقليعة، على الأهمية القصوى التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لسلاح الإشارة، إذ لعب دورا أساسيا في تنسيق الأعمال وقيادة العمليات إبان الثورة التحريرية المظفرة .

وقال الفريق اول شنقريحة حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني إن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تولي أهمية قصوى لسلاح الإشارة، بالنظر لحيوية الدور الذي يؤديه في أوقات السلم والحرب مضيفا ان قطاع الاتصالات كان يمثل، رغم قلة الإمكانيات وبساطة التجهيزات وتواضعها، عصب ثورة التحرير المباركة، وكان بفضل إرادة الرجال الساهرين عليه، بمثابة حاسة السمع التي يتحسس بواسطتها الثوار تحركات أعدائهم، في كل مكان من أرض الجزائر الشاسعة، وينسقون عبرها أعمالهم وقيادة عملياتهم بكل نجاح.

وأشار الفريق ان فالنشأة تمت بين أحضان الثورة، والرعاية والتطوير كانت بفضل الرعيل الأول في الجيش الوطني الشعبي، الذين بذلوا جهودا جبارة من أجل منح هذا السلاح، كل المؤهلات البشرية والمادية والتجهيزية التي تعـيـنـه على أداء المهام الحساسة الموكلة إليه , كما شدد الفريق أول على حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على الارتقاء بهذا السلاح تماشيا مع وتيرة التطورات المتسارعة، التي تعرفها الاتصالات في العالم، وهذا من خلال توفير كافة المتطلبات البشرية والتجهيزية والتسييرية اللازمة قائلا في هذا المقام “وإننا حريصون اليوم أكثر من أي وقت مضى، على الارتقاء بهذا السلاح الحيوي إلى المستوى الذي يتماشى مع وتيرة التطورات المتسارعة، التي تعرفها الاتصالات في عالمنا اليوم. وهي مهمة نحرص شديد الحرص، في ظل قيادة ودعم وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على إتمامها بكل حزم وجدية من طرف أهل الاختصاص، الذين يوجد في حوزتهم تجهيزات حديثة وعالية التكنولوجية، تستدعي إيلاءها عناية خاصة من حيث الصيانة وحسن الاستغلال، ومن حيث التحكم الوافي في تقنياتها المتطورة، وهو أمر يرتبط أساسا بمستوى تكوين وتأهيل الإطارات والأفراد العاملين عليها” مضيفا وفي هذا الصدد بالذات، أحرص على التأكيد على العلاقة المتينة والمتبادلة التي تربط ما بين مسعى التعليم والتكوين من جهة، ومسعى التحضير القتالي من جهة أخرى, فمستوى التحضير القتالي هو نتيجة طبيعية ومنطقية لمستوى التعليم والتكوين المتلقى, ومن هنا فإنه يتعين على قادة المؤسسات التكوينية بمختلف مستوياتها، أن يراعوا هذا الجانب وأن يستفيدوا من التجارب الميدانية للوحدات، وأن يعملوا دوما، بالتنسيق مع الهياكل المركزية المعنية، على إدراج التعديلات الملائمة والضرورية على مضامين البرامج التكوينية وإثرائها”

في ختام اللقاء، أسدى الفريق أول جملة من التوجيهات لمسؤولي وإطارات هذا السلاح الحساس ضمن قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، مشددا على واجب المحافظة على العتاد والتجهيزات الموجودة في الحوزة، وتكثيف الجهود الكفيلة بضمان أداء أمثل للمهام المسندة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا