الفريق أول شنقريحة: الحرب ضد خونة البلاد مستمرة

0
90
قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، إن المعركة مع خونة البلاد لم تنته بعد، طالما أن المصفوفة العقدية للإرهاب لا تزال قائمة والحركات الإرهابية كانت ولا تزال أدوات في أيدي أجهزة المخابرات الأجنبية المعادية، داعيا مستخدمي المؤسسة العسكرية لكل رتبهم إلى التحلي باليقضة والحذر لإفشال مخططاتهم، مؤكدا العزم على الالتزام التام بحفظ حرمة كل شبر من تراب الجزائر الغالية، والقيام بالمهام النبيلة الموكلة إليهم وفقا للرؤية السديدة لرئيس الجمهورية، من أجل تعزيز أمن واستقرار البلاد، والرفع المطرد الجاهزية الجيش العملياتية، وترسيخ احترافيته للتصدي لكل المخططات الخبيثة.
وخصص الفريق أول السعيد شنقريحة في الأمر اليومي إلى أفراد المؤسسة العسكرية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية مساحة كبيرة في كلمته للحديث عن ثورة الفاتح نوفمبر التي قال إننا نستحضر فيها روح النصر والإنتصار لمواجهة التحديات الراهنة، وتابع الفريق لريبط الماضي بالحاضر حيث قال “وبنفس روح الانتصار تلك، واصل الجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني، مشواره النير بعد الاستقلال، إذ انبرى أبناؤه المخلصون للعمل بكد وجد لبناء مقدراته، والمساهمة، رفقة إخوانهم في القطاعات الأخرى، في النهوض بالبلاد وتشييد ركائزها وإنجاز منشآتها القاعدية الكبرى، إلى جانب وقوفه مع شعبهم خلال الكوارث الطبيعية والأزمات والمحن التي ألمت ببلادنا، حيث صنع أروع صور التضامن والتلاحم، عبر مختلف ربوع الوطن.
ليؤكد الفريق في كلمته أن الجيش الوطني الشعبي يواصل حماية هذا الوطن ويتصدى لكل محاولات تفكيكه ،حيث جاء في كلمته “وبذات الروح، واجه رجال قواتنا المسلحة الأوفياء لعهد الشهداء، مشروع تفكيك الدولة الوطنية من طرف قوى الشر والظلام من الإرهابيين المجرمين الجبناء، وتمكنوا من إحباط هذا المشروع الخبيث، بعد تضحيات جسام قدمها أبطالنا في ميادين الوغى. لكن ورغم الهزيمة العسكرية النكراء التي ألحقها هؤلاء الأبطال بالارهابيين الدمويين، خونة الأمة”.
ويؤكد الفريق أول السعيد شنقريحة، أن المعركة لم تنته بعد، لأن المصفوفة العقدية للإرهاب لا تزال قائمة، وهي تحاول استغلال الشباب باستخدام وسائط الاتصال الحديثة، لاستهداف أمن الوطن وتجانس الأمة، وشدد الفريق شنقريحة على المستخدمين العسكريين، بكل فئاتهم ورتبهم، التحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لافشال هذه المخططات الخبيثة، وعدم الوقوع في فخاخ هؤلاء المجرمين. لافتا إلى أن أكبر دليل على أن هذه الحركات الإرهابية كانت ولا تزال أدوات في أيدي أجهزة المخابرات الأجنبية المعادية، هو استمرار هذه الحركات المتطرفة في محاربة شعوبها ومؤسسات دولها ، بكل الوسائل المتاحة، بما فيها غير الإنسانية، من مجازر وتفجيرات عشوائية لم يفلت منها لا البشر ولا الحجر ، وفي المقابل لم تطلق رصاصة واحدة ضد الكيان الغاصب، الذي أنست جرائم الإبادة التي يقترفها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، جرائم عتاة الاستعمار عبر التاريخ.
كما أكد تمسك الجيش بروح النصر وبموجباته وثوابته، والعمل دون كلل، والعمل بوعي شديد على الالتزام التام بحفظ حرمة كل شبر من تراب الجزائر الغالية، وعلى الحرص الكامل على القيام بالمهام النبيلة الموكلة إلى الجيش وفقا للرؤية السديدة لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي تؤكد له أننا عازمون في الجيش الوطني الشعبي على مواصلة العمل بإقدام وإخلاص وتفاني، في هذه المرحلة الجديدة، من أجل تعزيز أمن واستقرار بلادنا، والرفع المطرد الجاهزية جيشنا العملياتية، وترسيخ احترافيته، حتى يكون قادرا على التصدي لكافة التهديدات، وردع جميع المشاريع التخريبية المعادية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا