الشعب المغربي يزيح الإسلاميين من الواجهة ويركل المطبّعين مع الصهاينة

25
694
الشعب المغربي

مني حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب بخسارة قاسية في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد، أمس الأربعاء، في انتكاسة كبيرة في واحدة من آخر الدول التي صعد فيها الإسلاميون إلى السلطة بعد احتجاجات الربيع العربي، حيث لم يحصلوا على 12 مقعد في البرلمان فقط، مقابل 125 مقعد في تشريعيات 2016.

وعلى الرغم من تنازل الإسلاميين في المغرب على مبادئهم من خلال موافقة، هيئة سعد الدين العثماني على سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني منتصف سبتمبر من العام الماضي، وبعده مصادقة الحكومة التي يقودها العثماني على تقنيين زراعة القنب الهندي تحت مزاعم الاستعمال الطبي، إلا أنه لم يحقق أي تقدما.

واظهرت نتائج الانتخابات، أن الإسلاميين، لم يحققوا الكثير من وعودهم الانتخابية، حيث تحكمت أحزاب أخرى بمناصب مهمة مثل الخارجية والصناعة، وعندما قرر الملك تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني العام الماضي، لم يكن لدى الإسلاميين السلطة أو القوة لوقف التحرك الذي عارضوه بمرارة.

وفي سياق آخر كانت حكومة سعد الدين العثماني قد سجلت سقطة في تاريخها من خلال مصادقة الحكومة المغربية، التي يقودها الإسلاميين على مشروع قانون يقنن استخدام “القنب الهندي” في الأغراض الطبية والصناعية بالبلاد، حيث وحاز المشروع على تأييد 119 نائبا ينتمون للمعارضة والأغلبية.

25 تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا