السلطات المغربية تقود حملة إعلامية خسيسة ضد تونس

0
290

تقود السلطات المغربية حملة إعلامية خسيسة ضد تونس ومؤسساتها، عقب مشاركة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي في أشغال قمة مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا “تيكاد 8”.
وجاء في مقال نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، “إن هذه الحملة لا تستند على أي أساس بل هي في تناقض تام مع الاجتماعات السابقة”.
وأشار ذات المصدر، أن حملة التشويه هذه التي أطلقت لاعتبارات داخلية مرتبطة بالإخفاقات المتتالية التي منيت بها مؤخرا الدبلوماسية المغربية في مسعاها الرامي لفرض رؤيتها التوسعية حتى باللجوء للأكاذيب والابتزاز، تستحق إدانة شديدة اللهجة.
فيكفي التذكير في هذا الإطار ببعض الحقائق الثابتة لتبيان المسعى المغربي اللامنطقي الذي استهدف تونس هذه المرة بحملاته على الطريقة الغوبلزية.
وتابع في ذات الشأن، “وحري هنا التنويه بأن المغرب قد انضم إلى الاتحاد الأفريقي بعد أن قبل بوجود الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تعد عضوا مؤسسا”.
وقد وقعت وصادقت السلطات المغربية على العقد التأسيسي للاتحاد الأفريقي الذي يذكر بوضوح الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وهو ما يؤكده القانون (رقم 1-17-02 المؤرخ في 31 يناير 2017) المنشور في الجريدة الرسمية للمملكة والذي يحمل أسماء وصفات الموقعين على العقد التأسيسي للاتحاد الأفريقي من بينهم رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
كما تعهد العاهل المغربي رسميا في خطابه يوم 31 يناير 2017 أمام القمة الـ28 للاتحاد الإفريقي، “بعدم تقسيم إفريقيا”، ملتزما بأن “عمله سيكون موحدا للجهود”.
ويجدر هنا التساؤل عن الإرادة الواضحة للمغرب في إقصاء الجمهورية الصحراوية في حين إن الملك قد التزم بالتعاون البناء والموحد داخل البيت الإفريقي.
فلم اللجوء إذا إلى إدانة تونس بشكل غير عادل، بصفتها بلدا مضيفا لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا “تيكاد 8″، في حين إن ملك المغرب قد شارك في قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي بأبيدجان (كوت ديفوار) في 2017، والتي عرفت أيضا مشاركة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي، والذي كان جالسا عن بعد خطوات فقط من ملك المغرب، والأمر ذاته عندما شارك المغرب في قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ببروكسل، بحضور الرئيس الصحراوي أيضا؟!
إن هذه التناقضات تعكس في الواقع سلوك مضطرب لدبلوماسية مغربية فقدت كل مصداقيتها.
كما يتعين على السلطات اليابانية مستقبلا إظهار المزيد من الاحترام للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي ولمنظمتهم القارية، لتحذو في ذلك حذو الاتحاد الأوروبي الذي يقر بأن الأمر متروك للاتحاد الأفريقي لدعوة جميع دوله الأعضاء ويمتنع عن الاختيار نيابة عن الأفارقة.
وفي الأخير، إن الذين يعتقدون أن تونس ضعيفة قد جانبوا الصواب تماما، فتونس بعيدة كل البعد عن الضعف، أولاً لأن الرئيس قيس سعيد يحظى بدعم شعبه، ثم إن جميع الدول الأفريقية التي لا تزال متمسكة باحترام مبادئ ومعايير هيئاتنا الإفريقية، تدعمه في موقفه المشرف الذي يتماشى مع الأخلاق (الأعراف) والقانون وقيم الترحيب وحسن الضيافة وكذا مع ميثاق الاتحاد الإفريقي.
Entrer
Ali a transféré un lien
Ali ÑmRì
https://www.facebook.com/914401538589071/posts/6117446498284523/
#عاجل الان بمنحدر البرواقية سترك يارب
فيديو اخر للحادث في التعليقات 👇👇👇
حوادث المرور في الجزائر
Entrer
Écrire à Ali ÑmRì

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا