نفت روسيا تورطها في أزمة الغذاء العالمية، وأرجعت السبب في ذلك إلى عواقب أزمة كورونا سنة 2020 بإحداث اضطرابات شديدة في سلاسل القيمة وسلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم، ولا علاقة للعمليات العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بالأزمة.
وذكرت السفارة الروسية أن الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤهما يشنون حملة ضد روسيا، وهذا خلال ندوة صحفية أقامتها السفارة الروسية بالجزائر اليوم الخميس وإتهامها بمنع صادرات الحبوب في موانئ البحر الأسود.
وأكدت السفارة من خلال الندوة على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الرائدة في تسليم الأسلحة إلى كييف منذ نهاية شهر فيفري بمساعدات عسكرية فاقت 3.8 مليار دولار.
وتمت الموافقة على ما يقارب من 40 مليار دولار أخرى لزيادة الدعم لكييف، بما في ذلك أكثر من 23 مليار دولار للأغراض العسكرية.
وقالت السفارة أنه من الممكن لروسيا تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر نهر الدانوب وعبر رومانيا أو المجر أو بولندا، والطريقة الأسهل والأرخص هي التصدير عبر أراضي بيلاروسيا لكن بعد رفع العقوبات المفروضة عليها.