سيخضع 500 إطار بالحكومة الجزائرية إلى تكوين خاص في اللغة الانجليزية، تشرف عليه مباشرة السفارة الأمريكية بالجزائر.
وحسب ما أعلنته سفيرة أمريكا خلال حضورها انطلاق مؤتمر تعليم اللغة الانجليزية بمركز الاتفاقيات “أحمد بن حمد” المعروف ب”الميريديان” بولاية وهران، فإن هذا التكوين للطاقم الحكومي يدخل ضمن اتفاقيات التعاون المبرمة بين الجزائر وأمريكا، في مجال التعليم وغيره من برامج الاقتصاد والاستثمار والثقافة. موضحة أن هدف التكوين، هو تسهيل عمليات التواصل بين الإطارات الجزائرية ونظيراتها بمختلف دول العالم، خلال الندوات الدولية أو الزيارات المتبادلة أو المؤتمرات أو مناقشة الملفات والقضايا الثنائية والدولية، بعدما أصبحت اللغة الانجليزية هي اللغة الثانية بعد اللغة الأم بمعظم الدول، مشيدة بحرص رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” على تعميم واعتماد اللغة الانجليزية كلغة تعليم، وتشجيعه على الرفع من مستويات التعليم باللغة الانجليزية.
هذا وأشادت السفيرة الأمريكية بالجزائر بالجهود التي تبذلها الجزائر لتعميم تعليم اللغة الانجليزية، معلنة أن بلدها مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة لإنجاح المشروع التعليمي.