الرئيس في خط الدفاع عن المواطن ومواجهة المتقاعسين

0
236

أشهر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سيف الحجاج في وجه بعض المسؤولين المتقاعسين، موجها بذلك رسالة للمسؤولين بأن لا تسامح مع التجاوزات والتلاعب بمصالح المواطنين ودوس القانون خصوصا من رجال الصف الأول في الجهاز التنفيذي.

فرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي تعهد بإحداث قطيعة مع ممارسات المرحلة السابقة وإحداث التغيير، وضع فيه هيبة المواطن خطا أحمر وعيشه الكريم رفاهيته من أولوياته، يظهر جليا أنه سيتعين عليه اتخاذ إجراءات صارمة لوضع حد ل “ثقافة التقاعس” التي تعيق تجسيد بعض الاجراءات المتخذة ومحاربة كل أشكال البيروقراطية. وسبق للرئيس أن أبدى عد رضاه على وتيرة معالجة الحكومة للعديد من الملفات من حيث الآجال “الطويلة” والأرقام غير الدقيقة.
فما من اجتماع للوزراء إلا وتكون نبرة الرئيس واضحة وشديدة مع الفريق الحكومي الذي يعمل على ضبط إيقاعه على تجسيد قراراته دون الإخلال أو التقاعس بل بطابع استعجالي وبالسرعة القصوى أيضا.

فرئيس الجمهورية أكد من خلال سلسلة الإقالات لمسؤولين في الجهاز التنفيذي وفي عدد من الولايات في ليؤكد رسالة واضحة بأنه يتابع وعلى علم بما يجري، بكل الإختلالات في مختلف مفاصل الدولة ومن أعلى هرم إلى القاعدة كما أكد بذلك متابعته الشخصية الدقيقة لشؤون التسيير اليومي والتدقيق في كل الملفات، واتخاذ القرارات في وقتها المناسب.
حيث وجه رئيس الجمهورية بهذه القرارات الهامة، رسالة للمسؤولين بأن لا تسامح مع التجاوزات والتلاعب بمصالح المواطنين ودوس القانون، خصوصا أن التوقيفات تضمنت توضيحات عن أسباب إنهاء مهام عدد من المسؤولين وتبليغ الرأي العام بالتقصير الحاصل،
وكان الرئيس قد حثّ أعضاء الحكومة خلال مجلس الوزراء الذي انعقد منتصف الشهر الجاري على تفادي الوعود المُبالغ فيها، والبعيدة عن الالتزامات مع الشعب الجزائري، وتطبيق مخرجات مجالس الوزراء. كما شدّد على “تفادي الوعود المبالغ فيها، والبعيدة عن الالتزامات مع الشعب الجزائري.
حكومة نذير العرباوي هي الأخرى تعمل على ضبط عملها وفق توجه رئيس الجمهورية، حيث تضمن اجتماع مجلس الحكومة بعد هذه القرارات نبرة تحذيرية من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بضرورة العمل على تنفيذ كل القرارات المتعلقة براحة المواطنين وتوفير المواد وتموين السوق حماية للقدرة الشرائية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا