قال "كان الله في عون قيس سعيد "

الرئيس تبون يتجاهل دعوات محمد السادس

0
312

قال الرئيس عبد المجيد تبون، مساء الأحد، حول الملف الدبلوماسي مع عودة رمطان لعمامرة إنّ “الدبلوماسية الجزائرية عادت إلى مكانها الحقيقي، وقبل التسعينيات الجزائر تتكلم باسم ثلث البشرية، وكانت كلمتها مسموعة في الأمم المتحدة.”

وأشار في السياق إلى التقهقر الذي عرفته في السنوات الأخيرة، في ظل وجود من لا يريد أن يكون صوت الجزائر مرتفعا في المحافل والقضايا الدولية.

وبالعودة إلى قضايا الراهن الاقليمية، أوضح تبون في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام، بثه التلفزيون الجزائري، حول تدخل الجزائر في ملف سد النهضة بين مصر واثيوبيا والسودان.

وقال: “تدخلنا في ملف سد النهضة حتى لا تكون نتائج سلبية ووخيمة على الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا”.

مشيرا إلى وجود تجاوب كبير جدا من طرف الدول الثلاثة المعنية مع مبادرة الجزائر حيال هذا الملف.

ولمّح الرئيس إلى “أن مسعى الجزائر حيال ملف سد النهضة سينجح”

وفي ردّه الضمني حول خطاب الملك الغربي بدعوة الجزائر إلى فتح الحدود وعودة العلاقات، أجاب تبون بقوله إنّ “دبلوماسي مغربيا صرّح مؤخرا بأمور خطيرة، ولم يكن من “المغرب” اي استجابة بعد استدعائنا لسفيرنا في الرباط”.

وأكدّ في الصدد أنّ “قضية الصحراء الغربية بين يديّ الأمم المتحدة والحل يكون برضا الجميع”.

وأمّا بالنسبة للأزمة السياسية في تونس، شدد الرئيس تبون على أنّ “يد المساعدة ممدودة للشقيق تونس ونحن معها في السراء والضراء، مؤكدا قدرة تونس على حل مشالها بنفسها دون تدخل أي أحد”.

وقال: “تونس تحل مشاكلها الداخلية بنفسها ولا نقبل أي ضغط عليها، والتونسيون قادرون على حل مشاكلهم بين بعضهم البعض، وكان الله في عون قيس سعيّد.”

وفي الملف الليبي، جدد حرص الجزائر على وحدة ليبيا وحل ملفها عن طريق الحوار ولا وجود لأطماع جزائرية في ليبيا، بل الجزائر تساهم في حل الأزمة ودون مقابل”.

وحول الأزمة في دولة مالي، أكدّ تبون أنّ “للجزائر سياستها في التعامل مع الملف المالي، والحل يكون في مالي بالعودة إلى اتفاق الجزائر”.

حسام الدين وائل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا