الرئيس تبون في الدوحة..تعزيز العلاقات وتعميق التعاون بين الجزائر وقطر

0
379
الرئيس تبون

تشكل زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى دولة قطر، ابتداء من اليوم السبت، فرصة لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين و تعميق التعاون الثنائي وتوسيع مجالاته وكذا مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وافدت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن هاته الزيارة، التي تدوم يومين، تأتي تلبية لدعوة من أمير دولة قطر الشقيقة، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كما تندرج في إطار ” تعزيز العلاقات الأخوية، بين الشعبين الشقيقين، ودفع أطر التعاون الثنائي، قدما، بما يجسد متانة العلاقات وتجذرها، بين قيادتي البلدين وشعبيهما”

كما سيشارك الرئيس تبون في القمة السادسة لرؤساء دول و حكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، التي تنعقد في الدوحة.

وكان الرئيس تبون والشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد التقيا في فبراير 2020، بالجزائر العاصمة، خلال زيارة رسمية للجزائر قام بها الشيخ تميم، سجل خلالها الطرفان ارتياحهما للتطور “الايجابي” الذي تشهده العلاقات القائمة بين البلدين واتفقا على “توسيع مجالات التعاون بما يسمح باستغلال قدرات البلدين”.

وتعرف العلاقات الجزائرية-القطرية ديناميكية تتجلى بشكل كبير في تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، والتي كانت آخرها زيارة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، إلى قطر منتصف يناير الماضي, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، أين استقبل بالدوحة من قبل أمير دولة قطر حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس تبون.

وتم خلال هذا اللقاء بحث العلاقات الثنائية و استعراض الفرص الواعدة لتنمية التعاون المشترك، لاسيما في الميادين التجارية والاقتصادية والاستثمارية.

كما تم التأكيد على “تكريس توجيهات قيادتي البلدين الحريصة على ترسيخ أواصر التضامن والتعاون و التنسيق والعمل المشترك خدمة للقضايا التي تهم الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

كما تم تناول أهمية ترقية العمل العربي المشترك في ظل التحضير للاستحقاقات الهامة المقبلة، خاصة القمة العربية المرتقبة بالجزائر خلال هذا العام وضرورة استغلال هذا الموعد لتكريس تقدم نوعي يعيد للعمل العربي المشترك نجاعته ومصداقيته ويعزز آلياته لحل الأزمات والنزاعات في المنطقة العربية.

وكان السفير الجديد لقطر لدى الجزائر قد ثمن، عقب تسليم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية, في نوفمبر الماضي، “الأشواط التي قطعها مسار التعاون الثنائي” بين الجزائر وبلاده، مؤكدا إمكانية الدفع به إلى “آفاق أرحب”، بالنظر إلى الإمكانيات التي يزخر بها البلدان.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا