قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن الجزائر حققت قفزة نوعية في العالم من خلال توفير مصادر الطاقة، مشيرا إلى أن الإنتـاج الوطني في مجال المحروقات تضاعف بـ 3 مرات منذ 1971.
واوضح الرئيس تبون في رسالة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين قرأها نيابة عنه الوزير الأول، أن قطاع الطاقة استمر في الإنتاج بفضل الكفاءات والعمال مما أدى إلى مضاعفة الانتاج الوطني ليبلغ 200 مليون طن معادل نفط وخاصة الغاز الطبيعي منذ سنة 1971.
وأضاف رئيس الجمهورية، أن قطاع المحروقات برهن إستعداد قدراته في توفير الأمن الطاقوي عبر تأمين التمويل بالمحروقات خاصة الغاز الطبيعي. حيث عرف نمو إنتاج الغاز الطبيعي سنة 2021، 23 بالمائة وإنتاج النفط بلغ 14 بالمائة.
وفيما يخص تثمين المحروقات، أوضح الرئيس تبون أن الجزائر اكتسبت قدرات هائلة من خلال توفرها على منشآت صناعية كبيرة في مجال عمليات تكرير النفط والنقل بالانابيب والتصدير. لاسيما من خلال خطوط الأنابيب التي تربط بلادنا باروبا وناقلات الغاز الطبيعي.
كما أوضح الرئيس، أن الجزائر تمكنت من خفض واردات المشتقات النفطية بأكثر من 50 بالمائة سنة 2021. كما تتطلع إلى التصدير السنوات المقبلة. مضيفا أن الجزائر لم تستورد اي كمية من الوقود سنة 2021.
وفيما يخص توفير مصادر الطاقة للساكنة، فأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر حققت قفزة نوعية في العالم، من خلال ربط 99 بالمائة من المنازل بالكهرباء و65 بالمائة بالغاز الطبيعي. حيث تبقى الجهود مستمرة لربط المناطق النائية والمعزولة عبر التراب الوطني بما فيها المحيطات الفلاحية ومختلف المستثمرات من أجل تحسين ظروف المعيشية للسكان وتحقيق الديناميكية الإقتصادية.
وأشار في ذات السياق، إلى أن الدولة تولي بالغ الإهتمام لتعزيز الدور المحوري لقطاع الطاقة والمناجم. في تنفيذ إستراتيجية الدولة للإنعاش الاقتصادي والانتقال الطاقوي، لرفع قدرات الإنتاج وتليبية حاجيات البلاد على المدى المتوسط والبعيد وتطوير الطاقات الجديدة والمتجددة.
