أشرف صبيحة اليوم الخميس، الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل، على تجمع شعبي بمدينة الورود البليدة.
الدكتور بوطبيق، وعلى هامش زيارته الى مدينة الورود، استهل نشاطه بزيارة مقبرة الشهداء لوضع إكليك من الزهور على النصب التذكاري المخلد لأرواح الشهداء وكذا قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الطاهرة.
وفي محطة أخرى، باشر بزيارة لمتحف المجاهد بالولاية أين وقفوا على مختلف ما تحويه أجنحته التي تحكي تاريخ بطولات الشعب الجزائري والتي اعتبرها السيد الرئيس فرصة لتجديد العهد مع رسالة الشهداء.
وفي كلمته، شدد الدكتور بوطبيق على ضرورة تكاتف الجهود من احزاب ومنظمات، من أجل السير قدما نحو مستقبل زاهر لبلاد جد متطورة على كافة الاصعدة، مذكرا في حديثه بتضحيات الشهداء الابرار من اجل نيل الحرية والاستقلال وهو ما تنعم به الجزائر حاليا.
كما أثنى الدكتور بوطبيق، بمجهودات الدولة الجزائرية، على رأسهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال التسيير الامثل للشؤون الداخلية للبلاد، لما هو ظاهر في العيان من تقدم وتطور في شتى المجالات، لاسيما الثورة الاقتصادية والزراعية للبلاد، ما يجعلها تنافس قاريا و عالميا على أعلى المراتب.
كما شدد الدكتور بوطبيق ايضا في كلامه ، على ضرورة مجابهة التيارات الخارجية لمن تسول لهم أنفسهم بالمساس بأمن واستقرار البلاد، من صراعات نفسية، أو كما تسميها بعض الدول انجازات ابتكرها الذكاء الاصطناعي، كما أكد أن مجابهة هذه الظروف لا يكون سوى بالعمل والتطور والازدهار في شتى المجالات واظهار ما يمكن أن تنتجه السواعد الجزائرية في الرفع من مكانه البلاد لأن الجزائر -في قوله- صارت تنافس أقوى الدول في العالم.
والجدير بالذكر، فإن سياسة الحوار التي تنتهجها السلطات الجزائرية، وهو ما شهدته الساحة السياسية أول أمس من خلال الاجتماع الذي جمع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع رؤساء الأحزاب، ما هو إلا خطوة وبادرة للاستماع وتبادل الافكار والآراء لما هو متعلقة بشأن البلاد، يقول بوطبيق.
من جانبه اعتبر رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، أن لقاء بهذا “الزخم من الأحزاب يبين المستوى الراقي للنهج الذي يسير عليه رئيس الجمهورية”، مبرزا أن هذا اللقاء كان “مفتوحا ووضح لنا طبيعة المرحلة الحالية والتحديات التي تواجهها بلادنا” وكذا “تراكمات السنوات السابقة”.
وأوضح بوطبيق أنه “سجل شخصيا” خلال هذا اللقاء “وجود توافق تام بين رئيس الجمهورية والأحزاب” خاصة فيما تعلق ب”نصرة القضية الفلسطينية وكافة القضايا العادلة في العالم” لأنه –كما قال — “مبدأ من مبادئ الثورة التحريرية المباركة”.
ن_علي
