أشرف مساء اليوم الاثنين، الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل، على تجمع شعبي دعما للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بولاية معسكر، والذي حضره آلاف من المواطنين مناضلي و مريدي حزب جبهة المستقبل.
وفي كلمة ترحيبية للدكتور بوطبيق، قدم شكره لكافة أطياف ولاية معسكر، من طبقة سياسية وسكان الولاية قاطبة على حفاوة الاستقبال، موصلا شكره أيضا باسمه واسم المترشح عبد المجيد تبون، خصوص الأسرة الثورية، وأبناء الشهداء وكذا المنتخبين والمنتخبات وأعضاء المجلس الشعبي الولائي.
كما ركز على معالم مدينة معسكر التاريخية، والتي هي رمز للشهامة والأصالة، وبلد العلم والعلماء، ورمز المقاومة على وجه الخصوص البطولات الخالدة للأمير عبد القادر وما قدمه للجزائر وشعوب العالم من أمن وسلام ونصرة، بكونه مؤسسا للدولة الجزائرية.
وفي مستهل حديثه، قال الدكتور بوطبيق، أن الحملة هي جزء من برنامج السيد تبون القاضي باعطاء دور للطبقة السياسية وللمجتمع بكل أطيافه لبناء دولة وطنية معاصرة.
وقال الدكتور بوطبيق، أن الجزائر مقبلة على حدث هام وهو “انتخابات 7 سبتمبر” أساسها برنامج واعد، وهو ما وعد به أمس السيد عبد المجيد تبون خلال تجمع شعبي بولاية وهران، أين إلتزم الرجل أما الجزائريين “بإلتزام شرف”، أين أكد على الأرقام المرجوة في برنامجه القادم، الذي يعتمد أساسا على فئة الشباب، من خلال توظيف 450 ألف فرد.
وفي ذات السياق، شدد بوطبيق على إلتزام السيد تبون بتوفير مليوني سكن، والأهم من ذلك هو تخفيض عمر المستفيدين الى معدل 27 سنة، كما أكد سعيه الى تحقيق الأمن الغذائي من خلال القضاء الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي وذلك بالاعتماد على الجانب الفلاحي بدرجة أكبر، خصوصا لما تعنيه ولاية معسكر ولما لها من تأثير في هذا الجانب.
كما أكد بوطبيق، على عزم السيد تبون على اتخاذ استراتيجسة جديدة في قطاع الفلاحة باعطاء دفع جديد في تحقيق أمن غذائي، طاقوي وصحي.
وبالعودة الى الانجازات المحققة في العهدة السابقة، ذكر بوطبيق أن الرجل كان قد استلم الحكم في سنة 2019، والخزينة العمومية تحتوي على 47 مليار دولا، رافقها وجود مشاريع مجمدة وتدهور اقتصادي وتصادمات، وبالرغم من ذلك وبمعية الشعب الجزائري الذي ناضل وكافح من أجل تحقيق قفزة نوعية على جميع الأصعدة، وأن الرجل استطالع صناعة دستور قوي حامل للكثير من طموحات الشعب الجزائري من اصلاحات، كما قام أيضا بتسليم الحكم على مستوى الدوائر والبلديات والولايات لفئة الشباب خاصة، لقيادة بلدهم، كما اهتم بمناطق الظل بالدرجة الأولى من خلال توفير الماء والكهرباء والغاز الى أبعد نقطة ممكنة.
وعلى الصعيد الدولي، قال بوطبيق أن السيد تبون استطاع تحقيق مؤشرات مالية واقتصادية رهيبة، وبفضله انتقلنا الى أكبر ميزانية بقيمة 7 مليار دولار، وتحقيق ميزان تجاري تصاعدي ليصل الى 15 مليار دولار في حدود 2027، والى 30 مليار دولار في آفاق 2030.
وفي سياق آخر، تطرق الدكتور بوطبيق إلى التحديات المقبلة التي تواجه الجزائر، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهتها بنجاح، موضحا أن المرحلة القادمة تتطلب رؤية واضحة وإرادة قوية لمواصلة بناء الوطن وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.
كما شدد على أهمية هذه الانتخابات في تحديد مستقبل الجزائر، داعياً المواطنين، وخاصة الشباب، إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات لضمان تحقيق التغيير المنشود.